أصيبت 40 امرأة بجروح، عندما قام مناصرون للرئيس اليمني علي عبدالله صالح بمهاجمة تظاهرة نسائية مساء أول من أمس، في مدينة تعزجنوبصنعاء، فيما تظاهر عشرات آلاف اليمنيين، أمس، في صنعاء لتوجيه «رسالة» الى مجلس الامن الذي يفترض ان يتسلم تقريراً خاصاً حول اليمن من المبعوث الاممي جمال بن عمر. وهاجم مناصرون لصالح تظاهرة نسائية خرجت في مدينة تعزجنوبصنعاء، للاحتفال بفوز اليمنية توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام. وقال مصدر من منظمي التظاهرة، إن «بلطجية الرئيس صالح هاجموا بالحجارة والزجاجات الفارغة المتظاهرات، ما اسفر عن اصابة 40 متظاهرة بجروح». كما اصيب ثلاثة اشخاص، أمس، خلال اشتباكات بين القوات الموالية للرئيس اليمني ومسلحين قبليين معارضين، حسب ما افادت مصادر طبية. وذكر سكان ان قوات الحرس الجمهوري التي يقودها أحمد صالح نجل الرئيس اليمني كانت تحاول اقتحام حي الروضة، الذي تسيطر عليه العناصر القبلية المعارضة في وسط تعز. وفي صنعاء تظاهر عشرات آلاف اليمنيين لتوجيه «رسالة» إلى مجلس الامن الذي يفترض ان يتسلم تقريراً خاصاً حول اليمن. وانطلقت الجموع من ساحة التغيير بالقرب من جامعة صنعاء باتجاه ميدان التحرير حيث يعتصم الموالون للنظام، الا ان طوقاً امنياً مشدداً فرضته القوات الموالية لصالح اجبرت المتظاهرين على تغيير مسارهم والعودة الى ساحة التغيير. وقال عضو اللجنة الاعلامية لشباب «الثورة الشعبية السلمية» محمد العسل إن هذه التظاهرة رسالة الى مجلس الامن «الذي من المتوقع ان يحصل على تقرير الموفد الاممي حول اليمن جمال بن عمر». وذكر العسل انه يتعين على مجلس الامن «أن يضغط على صالح وبقايا نظامه ليرحلوا». كما تم رفع شعارات مؤيدة للناشطة توكل كرمان. من ناحية أخرى، قتل جندي يمني من لواء منشق عن النظام وأصيب ثلاثة آخرون من لواء موال مساء أول من أمس، في اشتباكات مع مسلحي تنظيم القاعدة في ضواحي مدينة زنجبار بمحافظة ابينالجنوبية. وقال المصدر ان جندياً من اللواء 119 المنشق قتل برصاص قناصة في منطقة الكود جنوب غرب زنجبار حيث ترابط وحدات الجيش المنشقة.