التقى اليوم ، بصعدة عبد الملك الحوثي بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر، وقال بيان صادر عن مكتب الحوثي بأن الأخير استعرض ملابسات الحروب التي شنتها السلطة على أبناء المحافظات الشمالية والتي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء جراء العدوان الظالم والغاشم كما حدث لمخيم العادي (بمديرية حرف سفيان ومخيم يسنم بمديرية باقم) وغيرها من الجرائم والمجازر التي استهدفت الأسواق والمساجد والتجمعات السكنية. وأضاف البيان أن الحوثي تحدث عن المعاناة التي يعاني منها أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة التي كان لها نصيب وافر من الدمار والتنكيل على مختلف المستويات والأصعدة الاقتصادية، والاجتماعية، والأمنية وكذلك الوضع الإنساني المتدني في المنطقة، وملف الإعمار الذي لم ينتج عنه أي شيء حتى اليوم . وأكد الحوثي أن تلك المعاناة وذلك الاضطهاد أفرز هذه الثورة الشعبية نتيجة لما مارسه النظام من قمع على أبناء الشعب اليمني في جنوبه وشماله، وكانت هذه الثورة نتيجة حتمية لممارسات النظام القمعية التي بدد فيها ثروات الشعب وقتل الإنسان واستهان بحرمته وكرامته. وعن المشاركة السياسية أكد الحوثي أنه وفي إطار نظام عادل يحترم الشعب ويسمح بممارسة النشاط الفكري والسياسي وبعد انتصار الثورة وتحقيق أهدافها "قد نشكل لنا حزباً سياسياً يشارك في العملية السياسية".