وجه المرصد اليمني لحقوق الإنسان ( YOHR ) بنداءً عاجل إلى كافة الجهات المختصة وعلى رأسها وزارة الداخلية ووزارة الخارجية والسفارة السعودية بالاهتمام بقضية أحمد حزام الجوفي الذي عاش أربعون عاما بلا أصل أو هوية , وتقديم المساعدة الإنسانية للجوفي وعلاجه، والعمل على التأكد من حقيقة موطنه، وإعادته إلى أسرته. وقال المرصد انه - بلاغاً بهذه الحالة الإنسانية- للجوفي الذي قضى أربعون عاماً بلا ذاكرة، وحيداً بلا أهل في منزل خرب، لم يعرف له أهالي منطقة حوث في عمران أصلاً أو هوية، ولم يشاهدوا قريباً يزوره أو أحداً يتفقده، فعاش قريباً منهم حياة متشرد مجنون، بيد أنه كان فاقداً للذاكرة، ومؤخراً تمكن من استعادة جزء من ذاكرته، فأعلن أنه ينتمي إلى منطقة الدودم في الجوف بالمملكة العربية السعودية. واضاف المرصد ان الجوفي يتنقل منذ شهر تقريباً بين مستشفى المتوكل ومركز القلب للدكتور يحيى الحداد في حالة صحية بالغة السوء، حيث يعاني من ضعف الشرايين واضطراب ضغط الدم، ويحتاج إلى مراقبة مستمرة وعلاج متواصل. واشار المرصد ان أهالي المنطقة لاحظوا اختفاء الجوفي لفترة من الوقت، فقرروا استطلاع الأمر بزيارة مسكنه، وهنالك وجدوه في حالة صحية بالغة السوء، يعاني من انتفاخ في بعض أجزاء جسده، ويعاني من غيبوبة، وبمساعدة طبيب متخصص عرفوا أنه يعاني من جلطة واضطراب في القلب، فجمعوا التبرعات وقاموا بنقله إلى مستشفى المتوكل بالعاصمة صنعاء , بعد تلقيه الإسعافات الأولية وبعض العلاج تمكن أحمد حزام الجوفي من استعادة بعض ذاكرته فأخبر مسعفيه بانتمائه إلى منطقة الدودم الجوف السعودية، وهنا قاموا بالتحري عنه، واتجهوا إلى السفارة السعودية التي لم تعطهم جواباً حتى الآن. كما يطالب المرصد اليمني كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية المساعدة في تبني هذه القضية وتقديم ما يلزم. وعلى جميع من يرغب في تقديم العون والمساعدة الاتصال والتواصل بالمرصد اليمني لحقوق الإنسان، أو بمقدم البلاغ بهذه الحالة إبراهيم أحمد الشرعي على موبايل رقم 777640850 أو 715160720.