افاد مصدر في الجيش ان القوات الحكومية واصلت تقدمها باتجاه باجدار واحياء اخرى من مدينة زنجبار وان ها توشك على بسط السيطرة عليها بعد تقهقر مقاتلي القاعدة الى اطراف المدينة. وأضاف المصدر المسؤول لموقع وزارة الدفاع اليمنية الإلكتروني، إن قوات اللواء 39 مدرع، وبدعم من اللواء 25 ميكانيكي، أحرزت "تقدما كبيرا باتجاه مدينة زنجبار وتمكنت من طرد العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة من عدد من المواقع التي كانوا يتحصنون فيها، والسيطرة عليها سيطرة كاملة" وتتصاعد المواجهة بين القوات الحكومية اليمنية وجماعة "انصار الشريعة" الموالية لتنظيم القاعدة التي استولت على زنجبار في محافظة ابين منذ نهاية ايار/مايو كما تمكنت من الاستيلاء على بلدات اخرى في المحافظة نفسها. الى ذالك قالت صحيفة رسمية في اليمن اليوم السبت انها علمت من مصادر مطّلعة أن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء سالم قطن أوقف ضابطاً عسكرياً يعمل في قيادة المنطقة الجنوبية وقام بتسليمه إلى جهاز الأمن السياسي بعدن للتحقيق معه في قضية تهريب قذائف مدفعية نوع (76) صنع غربي؛ حيث كان الضابط المحال إلى التحقيق قد قام بسحبها من المخازن التابعة لقيادة المنطقة إلى القاعدة الإدارية ويبلغ عددها (410) قذائف. و نقلت صحيفة الجمهورية الصادرة من مدينة تعز عن مصادرها القول إن الضابط يدعى (ع, م, ح, ع) ويشتبه أنه سلّم هذه القذائف إلى عناصر "القاعدة" في أبين الذين باتوا يمتلكون أسلحة ثقيلة ودبابات غنموها بعد هجومهم على مؤخرة اللواء (31) مدرّع الذي كان يقوده "مقولة" في دوفس وقتلوا أكثر من مئة وخمسين جندياً من أفراده وأسروا اثنين وسبعين آخرين، كما استولوا على عتاد عسكري منه راجمات صواريخ ودبابات. وكان جنود من اللواء (31) قد وجّهوا اتهامات إلى مهدي مقولة, قائد المنطقة الجنوبية السابق أنه زوّد "القاعدة" بالكثير من المعدّات العسكرية وقطع السلاح الثقيلة والمتوسطة قُبيل يوم من تسليم قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية لخلفه اللواء سالم قطن, كما أكدت المصادر أن قيادة المنطقة الجنوبية مازالت تبحث عن قطع عسكرية أخرى أخرجت من مخازن قيادة المنطقة قبل (24) ساعة من موعد التسليم وتم تخزينها في أماكن مجهولة بعدن مازال البحث والتحرّي عن أماكنها جارياً من قبل الأجهزة الأمنية حتى اللحظة.