اندلعت اليوم الأحد في وسط مدينة زنجبار عاصمة أبين اشتباكات بين عناصر من القاعدة مواقع الجيش المتمركز في عدة مبان حكومية بينها مبنى البنك المركزي اليمني أسفرت عن مقتل ستة مسلحين من أتباع القاعدة . ونقلت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها الإلكتروني عن مصدر عسكري قوله "قتل 6 إرهابيين وأصيب العشرات في مدينة زنجبار اليوم الأحد، أثناء تصدي الجيش لهجوم شنّته مجاميع من عناصر ما يسمى ب'أنصار الشريعة' المنتميين لتنظيم 'القاعدة' على مبنى فرع البنك المركزي ومواقع أخرى وسط مدينة زنجبار في محاولة للسيطرة عليها". موضحاً أن "الاشتباكات إستمرت مع تلك العناصر الإرهابية لعدة ساعات حيث تم دحرهم وإلحاق الهزيمة بهم في الأرواح والعتاد ولاذ البقية منهم بالفرار". وكانت قوات الجيش شنت في وقت متأخر من مساء أمس السبت قصفاً مركزاً على الضواحي الشمالية الغربية لمدينة جعار ما أدى إلى مقتل سبعة مسلحين على الأقل وبحسب المصادر فإن الاشتباكات استمرت بشكل متقطع حتى ساعات الفجر، حيث تطوق قوات الجيش مدينة جعار معقل القاعدة . و تلقت جماعة "أنصار الشريعة" أحد أذرع تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" ضربات موجعة أسفرت عن مقتل 275 من عناصرها على مدى الشهر الماضي، ما دفعها الى القيام بعمليات إنتحارية إستهدفت عسكريين ومدنيين في صنعاء والجوف وصعدة لتخفيف الضغط عن جبهة أبين. إلى ذلك نقل موقع «المصدر أونلاين» عن سكان محليين إن كتائب من الجيش في مدينة لودر تحركت باتجاه مدينة شقرة الساحلية لموجهة القاعدة وتضم وحدات من اللواء الثاني مشاة جبلي التابع للحرس الجمهوري واللواء 111 المرابط بلودر بالإضافة إلى مقاتلين من اللجان الشعبية تمركزت هذه القوات على مشارف مدينة شقرة وانتشرت في سلسلة الجبال والقرى المؤدية اليها اليوم الأحد . ويسعى الجيش لاستعادة المدينة الساحلية التي تعد منفذاً بحرياً يعتقد أن مسلحين من حركة الشباب الصومالية دخلوا عبرها إلى الأراضي اليمنية لدعم مسلحي ما بات يطلق عليها جماعة «أنصار الشريعة»، وهو اسم فضفاض لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب .