أكد مراسل الصحوة نت بمحافظة أبين,مقتل 13 مسلحا من القاعدة في اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش في مدينتي جعار وزنجبار ظهر اليوم الأحد. وقال المراسل إن قوات كبيرة من الجيش بدأت بالزحف من مدينة لودر صوب مدينة شقرة الواقعة على الشريط الساحلي. من جانبه,أكد مصدر عسكري أن الجيش "يسيطر على أطراف زنجبار الشمالية والشرقية والجنوبية". ويحاول الجيش في هذه الأثناء السيطرة على الأطراف الشمالية الغربية لزنجبار من أجل قطع هذه المدينة عن مدينتي جعار وشقرة. وكان مصدر عسكري في محور أبين,أعلن في وقت سابق " مقتل ستة إرهابيين وإصابة آخرين في مدينة زنجبار صباح اليوم أثناء تصدي أبطال القوات المسلحة لهجوم شنته مجاميع من عناصر ما تسمى ب" أنصار الشريعة " وعناصر تنظيم " القاعدة " على مبنى فرع البنك المركزي ومواقع أخرى وسط زنجبار في محاولة للسيطرة عليها. وأوضح المصدر ل" 26سبتمبرنت أن الاشتباكات استمرت مع تلك العناصر الإرهابية من الساعة الخامسة صباحا وحتى الساعة السابعة, حيث تم دحرهم وإلحاق الهزيمة بهم في الأرواح والعتاد ولاذ البقية منهم بالفرار حسبما أفاد المصدر. وأطلق الجيش في 12مايو الماضي,حملة كبيرة لإخراج مقاتلي القاعدة من محافظة أبين الجنوبية، ما أسفر حتى الآن عن مقتل 383 شخصا بينهم 281 مقاتلا من القاعدة و66 جنديا، إضافة إلى مدنيين ومسلحين موالين للجيش. وتجددت الاشتباكات بعد فترة هدوء نسبية سادت أجواء جعار الصباح عقب مواجهات ليلية أسفرت عن مقتل جندي وإصابة ستة آخرين,و4 من مسلحي القاعدة. واندلعت ليلة أمس اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش وعناصر أنصار الشريعة إلى الشمال من مدينة زنجبار، وقال مراسل الصحوة نت أن قوات الجيش قصفت بشكل مركز الضواحي الجنوبية لمدينة جعار بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا،وأن الجيش شن هجوماً من عدة محاور لاقتحام مدينة جعار. يأتي ذلك بينما,وجه الرئيس عبدربه منصور هادي قوات الحرس الجمهوري،بتطهير مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، جنوبي البلاد خلال سقف زمني لا يتجاوز أياماً قليلة. وأكدت مصادر عسكرية مطلعة ل"الخليج" أن هادي أصدر توجيهات لقائد الحرس الجمهوري بالاضطلاع بشكل رئيس بمهمة تطهير مدينة زنجبار من فلول تنظيم القاعدة، مشيرة إلى أن وحدات إضافية من قوات الحرس الجمهوري توجهت إلى أبين تنفيذاً للتوجيهات الرئاسية .