وقف مجلس شباب الثورة الشعبية - تعز أمام ما تعرض له السفير احمد عبد الله الحسني من اعتقال من قبل عناصر أجهزة الأمن له في مطار عدن الدولي الأربعاء الفائت "بطريقة استفزازية "أثناء عودته من العاصمة الأردنية عمان واقتياده إلى مكان مجهول دون إبداء الأسباب التي دعتهم لاعتقاله و لم يتم إطلاق سراحه حتى يومنا هذا. ويدين المجلس مثل هذه التصرفات والسلوكيات التي تُنتهج ضد السياسيين والناشطين والصحفيين، ويعتبر إن هذه التصرفات تعيق نجاح المرحلة الانتقالية، كما يعتبران هذه التصرفات جزء من الثقافة الاستبدادية التي مازالت تمارس من قبل الجهات الأمنية والتي هي نفس سياسة المخلوع سابقا تجاه الشخصيات الفاعلة والناشطة في المجتمع. ويجدد المجلس قلقه إزاء المضايقات والتهجمات العدائية والممارسات غير القانونية التي يتعرض لها السياسيون والحقوقيون والإعلاميون في ظل صمت عميق من قبل الجهات المختصة والمسئولة عن ذلك. وشجب المجلس اعتقال أي فرد يريد العودة إلى وطنه وينوي الاستقرار فيه واستقباله بالاعتقال والسجن والاستفزاز، ويحذر المجلس من إن هذه التصرفات التي قد ستساعد في زيادة خلق بؤر التوتر والصراع في البلد. واستغرب المجلس من عدم تنفيذ قرارات الرئيس هادي الذي وجه بإطلاق سراح السفير الحسني ، معتبرا ذلك تمرد واضح على قرارات الرئيس، بما لا يتماشى مع المبادرة الخليجية التي أقرتها كافة الأطراف السياسية.