دانت فاعليات سياسية وشعبية ومدنية واسعة النطاق في مختلف محافظات البلاد الحادث الإرهابي والإجرامي الجبان الذي استهدف مساء أمس الاثنين الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني في محاولة اغتيال آثمة ينما كان يقل سيارته في أحد شوارع العاصمة صنعاء. وتعرض الدكتور ياسين نعمان لمحاولة اغتيال آثمة في جولة سبأ وسط العاصمة حينما اعترض مسلحون نقطة تفتيش مستحدثة لمسلحين في مربع محيط حي جولة سبأ حينما أرادت عناصر مدججة بالسلاح إيقاف سيارته وبدا حينها استشعار أن ضمارات تلك العناصر وفعل جبان أمطر بوابل من الرصاص على سيارة التي الدكتور ياسين نعمان . وقالت مصادر مقربة في قيادة الحزب ليل أمس إثر الحادث الجبان إن وابلا من النيران أطلق على سيارته قرب جولة سبأ بينما كان عائداً إلى منزله غرب مدينة صنعاء من اجتماع في فندق موفمبيك ولم يتسن حتى الآن معرفة مصادر تلك النيران والجهة الجبانة التي تقف خلف الجريمة التي استهدفت أبرز قيادي في تكتل اللقاء المشترك والشخصية السياسية الوطنية الكبيرة والجامعة التي تعد عنوانا أصيلا في الوجدان الشعبي شمالا وجنوبا. و هزت هذه المحاولة الإجرامية الضمير اليمني.إذ من شأن عمل إجرامي بهذا الحجم والخطورة إن لم يتم سرعة ردع ومحاكمة الفاعلين فيه أن يضع اليمن على شفير الهاوية.