التحديات باتت اوضح بعد محاولة إغتيال امين عام الإشتراكي والحوار ضمانة لتحقيق تطلعات اليمنيين صادق المؤتمر العام الرابع والعشرون للإشتراكية الدولية في جلسته الأولى ظهر الخميس 30 أغسطس في مدينة كيب تاون بجنوب افريقيا على قرار بالإجماع بأعتماد العضوية الكاملة للحزب الإشتراكي اليمني في هذه المنظمة الدولية الهامه., وكان مجلس الإشتراكية الدولية الذي إنعقد في يناير 2012م بجمهورية كوستاريكا قد أتخذ قرارا بالإجماع بمنح العضوية الكاملة للحزب ونص القرار كما يلي ((وقد حصل الحزب الإشتراكي اليمني على الوضعية الاستشارية وتم إقرار منحه العضو ية الكاملة كتعبير عن التضامن مع شعبه الذي يطمح الى الحرية وظل يواجه النظام سلميا في الشوارع. وكون الحزب يعمل في ظروف نضاليه وإجتماعيه وسياسيه صعبه للغاية ))ويمثل الحزب في هذا المؤتمر ا لاخ محمد غالب احمد عضو المكتب السياسي رئيس دائرة العلاقات الخارجية الذي تلقى التهاني من قبل رؤساء وفود العديد من الأحزاب الشقيقة والصديقة.وكان الحزب قد تقدم بطلب العضوية عام 1992م بواسطة أمينه العام المساعد السابق الشهيد جار الله عمر ثم حصل على عضوية المراقب في المؤتمر الثاني والعشرين للمنظمة الذي إنعقد في البرازيل اكتوبر 2003م والعضوية الإستشارية في المؤتمر ال 23 في اليونان 2008م وبالتالي فقد أصبحت القطاعات والمنظمات النسوية والشبابية والنقابية والبرلمانية التابعه للحزب تتمتع الآن بالعضوية الكاملة في المنظمات المماثله التابعه للاشتراكية الدولية كما أعاد المؤتمر إنتخاب السيد جورج باباندريو رئيسا للإشتراكية الدولية (بالتزكية)والسيد لويس ايالا امينا عاما إضافة الى نوابا للرئيس (بالتنافس والإقتراع السري ) والقى الاخ محمد غالب احمد كلمة الحزب التي عرض فيها الوضع في اليمن في ضوء عملية التحول السلمي الجارية في البلاد وعقب الكلمة قام غالب بتسليم سكرتير العلاقات الدولية للمؤتمر الوطني الافريقي ونائب وزير الخارجية في منصة المؤتمر رسالة المحبة والإحترام الموجهه من شابات وشباب الثورة الشعبية السلمية في اليمن ومن منظمات مجتمع مدني وشخصيات عامه موجهة الى الزعيم المناضل نيلسون مانديلا مع عقد من البن اليمني المشهور يحتوي على 94 حبة بن بمناسبة عيد ميلاده الرابع والتسعين هديه من شباب وادي لوديه مديرية الشعيب محافظة الضالع بحضور رئيس جنوب افريقيا رئيس حزب المؤتمر الوطني الأفريقي يعقوب زوما وإتخذ المؤتمر في البيان الختامي القرار التالي بشأن اليمن:( ان الخطوات التاريخية المتخذه بإتجاه الديمقراطية في اليمن لم تكن لتتحقق بدون قوة ومثابرة الشعب اليمني واللقاء المشترك الذي يحتل الحزب الاشتراكي اليمني دورا قياديا فيه, وأن الحوار الوطني الذي تتبعه السلطات الجديده بحثا عن حلول توافقيه للمشاكل التي تواجهها الدولة يعتبر أساسيا لضمان تحقيق الآمال والتطلعات لمستقبل ديمقراطي ان التحديات التي يواجهها اليمن اصبحت اوضح من خلال محاولة إغتيال الامين العام للحزب الإشتراكي اليمني .وتؤكد الإشتراكية الدولية بأنه يجب إتخاذ العقوبات المناسبه ضد من يعيقون العملية السياسية :