اعرب رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة عن أمله بتعاون الدول والمنظمات المانحة مع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العام للشباب، لإنجاح جهودها الرامية إلى عقد المؤتمر بمشاركة كافة المكونات الشبابية في عموم المحافظات لتوحيد رؤى الشباب وتفعيل دورهم في مؤتمر الحوار الوطني الشامل. ونوة باسندوة بدور الشباب المؤثر والحيوي في صناعة التغيير، وأهمية أن يكون لهم مثل هذا الدور في الحوار الوطني الشامل . وجاء ذلك خلال ترأس باسندوة اليوم اجتماع مشترك لأعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العام للشباب، وسفراء وممثلي الدول والمنظمات المانحة في اليمن و بحضور وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور . ولفت باسندوة إلى التحديات والصعوبات الموضوعية والمفتعلة التي لازالت الحكومة تواجهها وما تبذله من جهود لتجاوزها، وأهمية تكاتف الجميع للضغط على أي طرف يحاول افتعال العراقيل أمام انجاز عملية التسوية السياسية وتنفيذ المبادرة الخليجية.. مؤكدا ان القيادة السياسية لديها كثير من المهام الماثلة أمامها وفي مقدمتها إعادة هيكلة المؤسستين العسكرية والأمنية وإنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل . وناقش خلال الاجتماع التنسيق المشترك لإنجاح الجهود الجارية لعقد المؤتمر الوطني العام للشباب، وما يمكن أن يقدمه شركاء اليمن في التنمية من دعم لوجستي للجنة التحضيرية، بما من شانه المشاركة الفاعلة وتوحيد رؤى الشباب في مؤتمر الحوار الوطني الشامل المرتقب . واستعرض الاجتماع الجهود والأنشطة والفعاليات التي نفذتها وستنفذها اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العام للشباب، بما في ذلك الترتيبات الجارية لإعلان اللجان التحضيرية في المحافظات وعقد ورش عمل فيها للتوافق على رؤية شبابية موحدة لتقديمها لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، انطلاقا من دور الشباب الهام في صياغة مستقبل اليمن الجديد، باعتبارهم صناع التغيير