أعلنت نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعتي صنعاء وعمران الإضراب الشامل والمفتوح إبتداء من يوم السبت 22/ 9 /2012 بعد أن أقدم رئيس الجامعة المقال الدكتور خالد طميم والمكلف بالقيام بأعمال رئيس الجامعة الدكتور أحمد باسردة بإستقدام مجموعة من البلاطجة يحملون أسلحة بيضاء وعصي من خارج الجامعة لإعاقة إجراء إنتخابات رئيس الجامعة ونوابه. وتعذر إجراء عملية الإنتخابات التي كانت مقررة اليوم الخميس بسبب أعمال الشغب التي حاول البلاطجة إحداثها لزرع الفتنة بين أعضاء هيئة التدريس وموظفي الجامعة من خلال إغلاق القاعة المخصصة للانتخابات ومنع الدخول إليها والإقدام على الإعتداء المباشر على خمسة من أعضاء هيئة التدريس بلإضافة الى توجيه السب والشتائم لهيئة تدريس الجامعة . وأقدم البلاطجة على الإعتداء على الدكتور أحمد قطران والدكتور عبدالحميد البكيري وثلاثة آخرين من أعضاء هيئة التدريس جامعة صنعاء,بالضرب والشتم السوقي . وقال الدكتور جميل عون"للإشتراكي نت "إن منع أعضاء هيئة التدريس اليوم من إجراء إنتخابات لرئاسة جامعة صنعاء من قبل بلاطجة باسردة وطميم هي إساءة لا تليق بالحرم الأكاديمية .وإعتبر الدكتور جميل عون إن ما يقوم به باسردة وبلاطجته عمل مخالف للقانون ومسيء ومعرقل لسير العملية التعليمية والأكاديمية.وإتهم إياه بتوظيف حالات أكاديمية بشكل مخالف لقانون الجامعات ولائحته التنفيذية . وأضاف الدكتور عون إن باسردة سحب بالأمس 4 مليون من رئاسة الجامعة وصرفها مكافئة لمن أقدم بالإعتداء على أعضاء هيئة التدريس وحرضهم ضد أعضاء هيئة التدريس مما شجعهم على التهديد العلني لبعض الأكاديميين بالقتل واهدار دمائهم . أوضح مصدر في الهيئة الإدارية للنقابة إن حرصهم على عدم الإنجرار وراء مخطط الفتنة التي يقودها باسردة وطميم فان الهيئة الإدارية للنقابة قررت تأجيل الإنتخابات لموعد أخر والإعلان عن بداء الإضراب الشامل المفتوح . وتحولت الفعالية الإنتخابية الى فعالية إحتجاجية ردد فيها أعضاء هيئة التدريس شعارات تطالب برحيل باسردة ومحاكمته مطالبة بتطهير الجامعة من الفاسدين وإعادة الإعتبار للجامعة ورسالتها السامية . وعبر عدد من أعضاء هيئة التدريس عن استغرابهم من موقف قوات الفرقة الأولى مدرع التي تسيطر على الجامعة والتي لم تحرك ساكنا من اجل فتح القاعة أو منع الإعتداء والتهجم على هيئة التدريس.خصوصا بعد إن أقدم عدد من البلاطجة بالإعتداء المباشر على خمسة من أعضاء هيئة التدريس .