خرجت ندوة "مشروع الشهيد الحمدي وأثره في بناء اليمن الجديد" في محافظة عمران /ثلاءمسقط رأس الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي بتوصيات من بينها تبني جهة علمية تعنى بالبحث والدراسة بعقد مؤتمر لتوثيق سيرة الشهيد المغدور إبراهيم محمد الحمدي وسياق المرحلة التاريخية التي حكم فيها وكرس خلالها تأسيس لبنات تخدم المشروع الوطني وبناء نهضة تستهدف الإنسان، وطرحت الندوة التي عقدت في منزل الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي بمدينة ثلاء جملة من الإجراءات العملية لتحويل منزل الشهيد الحمدي إلى متحف وطني ليصبح معلماً سياحياً يضاف إلى معالم السياحة لمدينة ثلاء،من خلال جمع وتوثيق وعرض مقتنياته والتحف والهدايا الخاصة به، لإحياء الذكرى السنوية ليوم استشهاده حتى تحقيق كافة أهداف مشروعه لبناء الوطن الذي كان يطمح إليه بأفق جديد وكريم.
ومن بين ما أوصت به الندوة"إحياء مشروع الحمدي الذي كان من بين طموحات اليمنيين كخطة عمل وطنية تحقق ما كان يسعى إليه الشهيد الذي تم اغتياله آواخر السبعينيات، وأوصت الندوة حكومة الوفاق والحكومات المتعاقبة إلى تبني مشروع كهذا كثيرا ما لقي إجهاضات عدة ولا يزال من قوى الظلام والتخلف التي بقيت ولا تزال تقف ضد المشروع الوطني الذي تبنى ملامحه الحمدي لبناء اليمن بأسس دولة مؤسسات حديثة وناشد المشاركون في الندوة الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق إلى إنصاف الشهيد الحمدي وإعادة جميع المشاريع التي كانت تحمل اسمه تخليدا لعطائه ونضاله من اجل قيم مدنية ووطنية نبيلة.وإرجاعها إلى ما كانت عليه في عهده . الندوة دعا إليها و أقامها"اللقاء المشترك"وحضرها عدد من قياداته ونواب وشخصيات إجتماعية وممثلي منظمات المجتمع المدني .