توفي اليوم والأديب والصحفي عمر محمد عمر الذي وافاه الأجل اثر نوبة قلبية مفاجئة بعد أن أثرى الساحة اليمنية بكتاباته وإصدارته الأدبية والإبداعية المختلفة، عرف الفقيد بدماثة أخلاقه في تعامله مع الآخرين وطريقته وأسلوبه الفريد في تناول مواضيعه الأدبية والثقافية. أسرة تحرير "الاشتراكي نت" تتقدم لأسرة الفقيد بهذا المصاب الجلل الذي لم يحل على أسرته وحسب بل على كل زملائه ومحبيه بخالص العزاء والمواساة القلبية وأن يتغمده الله بواسع الرحمة والمغفرة. من جانبها نعت وزارة الثقافة في بيان لها رحيل الفقيد ونوه بيان الثقافة بمناقب الفقيد الذي شغل عدة مناصب إدارية في الوزارة كان آخرها مدير عام مكتب وزير الثقافة وتم تكليفه لتولي منصب وكيل وزارة الثقافة لقطاع الآثار والمدن التاريخية. ولفت بيان الوزارة الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إلى أن إبداعات الفقيد ستظل رغم غيابه جسديا ماثلةً في الذاكرة الثقافية والصحفية اليمنية. ووزارة الثقافة اذ تنعي وفاة المغفور له بإذن الله تعالي الأديب والكاتب والصحفي عمر محمد عمر لتعبر عن أسفها لفقدانها واحداً من أعلام الأدب والثقافة والصحافة في اليمن سائلة المولى جلَّ في عُلاه أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ". والأديب والكاتب الصحفي عمر محمد عمر من مواليد 4 فبراير عام 1958 م تلقى تعليمه بمحافظة عدن حيث تخرج من كلية التربية بجامعة عدن عام 1983 م وهو عضو نقابة الصحفيين اليمنيين وعضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، له العديد من الإصدارات الأدبية والثقافية كان آخرها كتاب بعنوان تجارب روائية وكتاب بعنوان وحدة المكان.