الوية العمالقة توجه رسالة نارية لمقاتلي الحوثي    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    الكشف عن أكثر من 200 مليون دولار يجنيها "الانتقالي الجنوبي" سنويًا من مثلث الجبايات بطرق "غير قانونية"    صحفي: صفقة من خلف الظهر لتمكين الحوثي في اليمن خطيئة كبرى وما حدث اليوم كارثة!    تعيين شاب "يمني" قائدا للشرطة في مدينة أمريكية    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    القبائل تُرسل رسالة قوية للحوثيين: مقتل قيادي بارز في عملية نوعية بالجوف    لحوثي يجبر أبناء الحديدة على القتال في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل    "لا ميراث تحت حكم الحوثيين": قصة ناشطة تُجسد معاناة اليمنيين تحت سيطرة المليشيا.    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    وفاة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة في حادث مروري بمحافظة عمران (صور)    تقرير برلماني يكشف تنصل وزارة المالية بصنعاء عن توفير الاعتمادات المالية لطباعة الكتاب المدرسي    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج    حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية    التفاؤل رغم كآبة الواقع    انهيار وشيك للبنوك التجارية في صنعاء.. وخبير اقتصادي يحذر: هذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة    اسعار الفضة تصل الى أعلى مستوياتها منذ 2013    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    وفد اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية مميز    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    فودين .. لدينا مباراة مهمة أمام وست هام يونايتد    باستوري يستعيد ذكرياته مع روما الايطالي    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    الدوري السعودي: النصر يفشل في الحاق الهزيمة الاولى بالهلال    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    ميسي الأعلى أجرا في الدوري الأميركي الشمالي.. كم يبلغ راتبه في إنتر ميامي؟؟    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السامعي : نحن لا نشوه سمعة السلطة بقدر ما نسعى إلى فضح الفساد والمفسدين
نشر في الاشتراكي نت يوم 28 - 12 - 2006

قال عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني سلطان السامعي "ان العلاقة بين أحزاب اللقاء المشترك تترسخ يوماً بعد يوم، وهي تجربةٌ فريدةٌ على مستوى الوطن العربي، وأرجو أن تستمر وستستمر بإذن الله تعالى ما دمنا مع الله ومع هذا الوطن"
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الاشتراكي نت /متابعات ------------------------ قال عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني سلطان السامعي "ان العلاقة بين أحزاب اللقاء المشترك تترسخ يوماً بعد يوم، وهي تجربةٌ فريدةٌ على مستوى الوطن العربي، وأرجو أن تستمر وستستمر بإذن الله تعالى ما دمنا مع الله ومع هذا الوطن. واضاف القيادي الاشتراكي عضو مجلس النواب في حوار مع صحيفة البلاغ نشرته في عددها الاخير ان الحاجة الوطنية والديمقراطية هي التي" أوصلت الناسَ في هذه المرحلة إلى أن نتكتلَ ونشكلَ هذا اللقاء، ربما كانت سابقاً بعضُ العوائق ولكن لكل زمان ظروفه ولكل مرحلة ظروفها، وقد بدأنا نخطو في الاتجاه الصحيح." وحول تهمة السلطة للمعارضة بالتنطع امام السفرات الاجنبية قال السامعي " أولاً وقبل كل شيء أنا لستُ من المترددين على أبواب أية سفارة وليس عيباً أن تذهب لسفارة لعمل معين سواء خاص أو عمل يهم الناس، لكن ليس كل ما يأتي من السلطة صحيح، وبهذا الكلام تحاول أن تشوه سمعة المعارضة أمام المواطنين" وعندما تساءل الصحفي حول تشويه المعارضة لسمعة السلطة قال السامعي " نحن لا نشوه سمعتهم، لكننا نفضح أساليب تضر بالناس، ونفضح المفسدين، وهذا ليس تشويهاً لكنه عمل وطني، ونتائجه تصب في مصلحة الوطن والمواطن. وحول ما اذا كان السامعي من الجناح المتشدد في المشترك والذي يبالغ أحياناً بالحديث عن السلطة بأنها في يد شخص وأن هناك تكريساً للفرد، وأن لا مؤسسات؟!. اجاب السامعي قائلا " أنا لست من المتشددين ولا أقول شيء عن شخص الرئيس سوى إن هناك مراكز قوى وليس مؤسسات، حتى المؤسسات إلى الآن في نظري لم تترسخ، والذي يحكم هذا الوطن مراكز قوى. وقد تحدث السامعي عن مراكز القوى والديمقراطية داخل الاشتراكي وقضايا عديدة أخرى الاشتراكي نت يعيد نشر الحوار وعلى النحو التالي :- نص الحوار الذي أجراه الزميل / فايز المخرفي شيخ/ سلطان هل لا زالت علاقةُ أحزاب اللقاء المشترك كما كانت قبل أشهر؟. هي علاقة تترسخ يوماً بعد يوم، وإذا سمعت بأن هناك سوءً في العلاقة فلا تصدق، بل بالعكس الثقة تترسخ بين هذه الأحزاب، وهي تجربةٌ فريدةٌ على مستوى الوطن العربي، وأرجو أن تستمر وستستمر بإذن الله تعالى ما دمنا مع الله ومع هذا الوطن. شيخ كيف كانت الثقة لو أن المشترك أنشئ قبل عشر سنوات؟!. ربما كانت الأمورُ بشكل عام في البلد أفضل، إلا أن ظروفاً معينة أدت إلى إنشاء هذا اللقاء، الظروف أوصلت الناسَ في هذه المرحلة إلى أن نتكتلَ ونشكلَ هذا اللقاء، ربما كانت سابقاً بعضُ العوائق ولكن لكل زمان ظروفه ولكل مرحلة ظروفها، بدأنا نخطو في الاتجاه الصحيح. كلما استاءت علاقتُكم في المشترك مع السلطة تقولُ بأنكم تتنطعون على أبواب السفارات.. ما تعليقك؟. أولاً وقبل كل شيء أنا لستُ من المترددين على أبواب أية سفارة وليس عيباً أن تذهب لسفارة لعمل معين سواء خاص أو عمل يهم الناس، لكن ليس كل ما يأتي من السلطة صحيح، وبهذا الكلام تحاول أن تشوه سمعة المعارضة أمام المواطنين. ولكن بالمقابل أنتم دائماً تشوهون سمعتها عبر صفحكم؟. نحن لا نشوه سمعتهم، لكننا نفضح أساليب تضر بالناس، ونفضح المفسدين، وهذا ليس تشويهاً لكنه عمل وطني، ونتائجه تصب في مصلحة الوطن والمواطن. هل الشيخ/ سلطان السامعي من الجناح المتشدد في المشترك والذي يبالغ أحياناً بالحديث عن السلطة بأنها في يد شخص وأن هناك تكريساً للفرد، وأن لا مؤسسات؟!. أنا لست من المتشددين ولا أقول شيئاً في شخص الرئيس، لكني أقول: إن هناك مراكز قوى وليس مؤسسات، حتى المؤسسات إلى الآن في نظري لم تترسخ، والذي يحكم هذا الوطن مراكز قوى. مراكز قوى وليس مركز واحد؟!. نعم.. طيب إلى أي مدى ترى أن القبيلة لا زالت تؤثر في الحكم؟!، إلى أي مدى أثرت الأحزاب في المشاركة في الحكم، متى تثق الأحزاب بنفسها؟!. الثقة بالنسبة لنا في اللقاء المشترك كبيرة وعالية وتتعمق يوماً بعد يوم، أما بالنسبة للقبيلة فأقول بأن القبائل هم أبناء هذا الشعب، ولا يريدون إلا أمن البلد واستقراره ورخاءه، وأعتقد أن القوانين عندما تُطبق على الناس جميعاً ويعامل الجميع بالمساواة بدون تمييز فإن القبائل سيكونون عوناً للدولة. هم يمتلكون السلاح، وعندهم نزعة العصبية، وترى البلدان المتقدمة في القبيلة عائقاً للتقدم؟!. صدقني يا أخي أن هذه السلطة هي من شجعت أسواق السلاح في الفترة الماضية، وكانت هناك أسواق قريبة من صنعاء وبعيدة وتقريباً أسواق في كل مدينة برضى السلطة، بل سياسة اتبعتها، وجود السلاح مع القبائل ليس ضد النظام والقانون إذا طبق، سيتركون السلاح ويبيعونه عندما لا يحتاجون لهذا السلاح، عندما يعرفون أن سلطات الدولة هي التي تحميني وتحميك. تتحدثون عن السلاح، وهناك عرقلة لاستصدار قانون يمنع حمل السلاح؟. هناك قانون صدر في التسعينيات، وهناك مشروع آخر لا ينظم حمل السلاح، ولكنه ينظم حيازة السلاح، وبمعنى أن يحصر الجميع أسلحتهم في البلد ويتحدثو عما عندهم من سلاح، لكن العملية ليست قانوناً ينظم الحيازة، أو يعرف كم عند الناس قطع، العملية هي إيجاد دولة مؤسسات للصغير والكبير، ومباشرة سيترك الناس السلاح ويبيعونه، أذكر وأنا صغير أن الناس في عهد إبراهيم الحمدي تخلوا عن السلاح في فترة قصيرة بدون قوانين، ومن مختلف مواقعهم، وبمعنى أنه بمحاولة إيجاد دولة مؤسسات فإن الناسَ لا تريدُ السلاحَ، وبغض النظر عن القوانين. برأيك أي القوى أكثر تأثيراً في تسيير شؤون الحكم؟!. تعددت مراكز القوى في البلد، وهناك التأثير القبلي والعسكري، وعندك مجلس النواب، لكن عندما تبنى دولة مؤسسات سيكون التأثيرُ فقط للأنظمة والقوانين، وإذا لم تتوفر المؤسسات في هذه المرحلة فإنها ستتكون. ماذا تسمون بعض أصحاب المناطقية في حزبكم الإشتراكي؟. أنا ضد المناطقية، وضد من ينادي بها إعلامياً، أو يمارسها بالفعل؛ لأننا في النهاية شعب واحد. بالنسبة للإشتراكي هل من جديد؟!، هل استفاد الحزب من تكريس الديمقراطية بداخله؟. بدون شك.. الإشتراكي في مؤتمره الأخير قبل عام ونصف العام جدد كثيراً من الوجوه في قياداته بانتخابات حرة ونزيهة، والحزب يكاد يكون ديمقراطياً، خلال هذه المرحلة وهذا إيجابي على المستوى الداخلي للحزب الاشتراكي، وعلى مستوى الحياة السياسية والحزبية في البلد. لم يعد لديكم تخوف من الموت السريري؟!، ثم لماذا »50٪« كما قيل قد تحولوا عن الإشتراكي؟، هل لأن الدعم انخفض؟، أم أن الديمقراطية أزعجتهم؟. من ترك الحزب الإشتراكي وذهب إلى المؤتمر الشعبي فإن مثل هذا الاستفسار يوجه لهم ليشرحوا الأسباب؛ لأنهم في النهاية أحرار، ينتمون لأي حزب سياسي، وليس هناك قانونٌ يمنع الخروج من الإشتراكي، أو يمنعُ الدخولَ إلى المؤتمر، والأمر في النهاية يعود للقناعة وبغض النظر عن الأسباب.. إسأل مَن خرجوا من الإشتراكي عن أسباب تركهم للحزب. كنتم تحسمون خلافاتكم بالعنف، كيف تحسَمُ اليوم؟!، الاشتراكي اليوم مع الإصلاحي الذي كان يكفره. شيء رائع أن يحصل هذا التطور، وأصبح قادة الأحزاب يحسمون خلافاتهم بالأفكار وليس بالعنف والاقتتال، هذا دليل حصول تطور ديمقراطي كبير، وفي النهاية البلد هو المستفيد، أما علاقتنا بالإصلاح أو المتشددين فيه فإنها أخوية، نحن في النهاية أبناء وطن واحد، وهذه خطوة حسنة، وتربطنا مصلحة البلد، أما وجود خلاف هنا أو هناك فهذا شيء طبيعي، لكن هذا الخلاف لا يؤدي إلى تنافر، في فترات ماضية كان هناك عداء بين الإشتراكيين والإصلاحيين وأصبح اليوم العداء منبوذاً وممقوتاً، نحمد الله سبحانه وتعالى أننا وصلنا إلى هذه المرحلة المتقدمة، يقول تعالى: (واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً، وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها... الآية)، هذه نعمة من الله أن أصبحنا إخوة، وابتعدنا عن التشدد، وعن التحجر، والتزمت وإنفراد كلٌّ برأيه وفي النهاية الوطن هو المستفيد. إحدى بؤر التوتر المتوقعة تم التغلب عليها، العلاقة الإيجابية تخدم السلم الإجتماعي برأيك!!. بفضل الله توصلنا إلى الاتفاق. ملف الشهيد/ جار الله عمر هل أغلق تماماً؟. أعتقد أن الملف لم ينته تماماً، ولم يغلق؛ لأنه قُتل ظلماً وعدواناً، ومن يقتل ظلماً وعدواناً قال تعالى: (ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً)، وأعتقد أن كلَّ من لطخت يده بدم هذا الرجل أو غيره سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة سيحاسب، إذا لم تطاله يد القانون فإن عدالة السماء ستطاله في يوم القيامة. المرأة اتهمت حزبكم الإشتراكي بأنه أنكرها في الانتخابات الماضية، وأن حديثَكم عنها مجرد كلام؟. واقعنا اليمني يختلفُ عن أي واقع آخر.. هناك ضغوط عديدة بالنسبة للمرأة، مع ذلك نحن في المعارضة وقفنا مع المرأة ونزلت مرشحة في كثير من الدوائر المحلية. لكن الأمل أن الإشتراكي سيكون نصيرها الأول خصوصاً وقد كانت في عهده قبل الوحدة تحتل لديه مكانة بارزة. الإشتراكي أنزل كثيراً من النساء في كثير من الدوائر المحلية، ولم يخذل المرأة، وقد وصلت المرأة في الحزب الإشتراكي إلى أعلى مناصب القيادة في الحزب، إلى منصب الأمين العام المساعد للحزب الإشتراكي، وأعتقد أنه الحزب السباق إلى دعم المرأة والاهتمام بحرياتها وحقوقها، كما أن المؤتمر الشعبي العام مؤخراً يشجع المرأة، الحزب الإشتراكي ليس ضد المرأة لكن ظروفاً معينة في هذا المجتمع تقف عائقاً لفترة معينة من الوقت، ومصير المرأة سيتأثر إيجابياً في المرحلة القادمة إذا وجدت دولة المؤسسات والنظام والقانون. المؤسسات ستحمي المرأة. نعم.. تحمي الرجل والمرأة. هل من رسالة من سلطان السامعي شخصياً للرئيس؟. أؤيدُ وأشد على أيادي الأخ الرئيس، وأنا مع توجهه في محاربة الفساد والمفسدين، ومع توجهه نحو انتخاب المحافظين والمدراء، وسنكون معه بكل ما أوتينا من قوة، ولكننا نريد منه أن يبدأ بتنفيذ هذه الوعود ولا يخاف في ذلك لومة لائم، ويجب أن يعلم الأخ الرئيس أن الملك هو من الله سبحانه وتعالى، وليس من أشخاص يمنون عليه بأنهم وقفوا معه في الانتخابات وهم فاسدون وفي مراكز القوى.. الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء بيدك الخيرُ إنك على كل شيء قدير)، فالملك هو من الله سبحانه، وليس من أشخاص، أو من مراكز قوى وإرادة الله هي القوة أولاً وأخيراً.. فلا تخش مراكز القوى التي تضغط عليك لتصدع بما بدأت به من توجهات وسنكون جميعاً عوناً لك، وسيكون الله معك عندما يكون هذا التوجه صادقاً خالصاً لوجه الله، ولمصلحة الشعب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.