تحركت حملة عسكريةً صباح اليوم الإثنين في محافظة البيضاء يقودها نائب رئيس هيئة الأركان اللواء الركن محمد علي المقدشي بإتجاه مناطق قيفة مديرية ولد ربيع حيث يتواجد مسلحون تتهمهم السلطات بالإنتماء إلى تنظيم القاعدة إحتجزوا ثلاثة أوروبيين مختطفين منذ ديسمبر الماضي . الحملة العسكرية تحركت بعد فشل وساطة قبلية قام بها زعماء قبائل في المنطقة بين الجيش والمسلحين منذ آواخر الأسبوع الماضي . وهاجم مسلحون الحملة العسكرية وهي في طريقها في منطقتي «خبزة» و«حمة صرار» ، حيث قتل جندي وأصيب 3 آخرون، أعقب ذلك إشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والمسلحين بالأسلحة الثقيلة سقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين وبحسب وكالة فرانس برس أفادت مصادر قبلية وطبية أن ثلاثة أشخاص قتلوا في هذا الهجوم وأصيب عدد آخر بجروح، فيما أفاد مصدر قبلي آخر أن مسلحين نصبوا كميناً للجيش في نقطة قريبة من منطقة المعارك وقتلوا جندياً واحداً وأصابوا إثنين آخرين بجروح . وذكر مصدر قبلي يمني أن الجيش اليمني بدأ تنفيذ هجوم على منطقة المناسح بعد فشل وساطات لتسليم ثلاثة أشقاء ينتمون لقبيلة آل الذهب ويقودون مجموعة مسلحة تسيطرعلى المنطقة، وتشتبه السلطات بأنها مرتبطة بتنظيم القاعدة وتدور حولهم شبهات بإحتجاز ثلاثة رهائن أوروبيين مختطفين في اليمن منذ 21 ديسمبر/ كانون الأول . والإخوة الذهب الثلاثة هم أشقاء القائد المحلي السابق للقاعدة طارق الذهب الذي سيطر مع مجموعته على منطقة رداع المجاورة قبل سنة ثم إنسحب منها إلى المناسح وقتل على يد أخ آخر له موال للحكومة. وظل الأشقاء الثلاثة متحصنين في المنطقة بعد مقتل "طارق"، فيما تدور حولهم شبهات بإحتجاز ثلاثة، فنلندي وزوجته ونمساوي . وتقول السلطات اليمنية، أنهم يحتجزون ثلاثة رهائن غربيين أختطفوا الشهر الماضي من وسط العاصمة صنعاء, . إلى ذلك هز إنفجاران مدينة رداع ظهر اليوم , قالت مصادر محلية إنهما ناتجان عن إنفجار عبوات ناسفة في محيط مسجد ومدرسة العامرية، كانا يستهدفان أطقم عسكرية، ولم تذكر سقوط ضحايا