قال المبعوث الأممي إلى اليمن مساعد الامين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر انه أوضح خلال لقاءاته مع قيادات المعارضة الجنوبية في دبي يوم أمس بان المبادرة الخليجية والقرارات الدولية جاءت باسم الجمهورية اليمنية التي انبثقت عن كيانين توحدا في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م من القرن الماضي ولقيت التأييد والاعتراف من المجتمع الدولي كله. وأكد بن عمر خلال لقائه اليوم رئيس الجمهورية بعد عودته من دبي أن الرعاية الدولية موجودة على صعيد الدول الراعية والداعمة للتسوية السياسية في اليمن والقرارات الدولية والاممية التي تصب في هذا الاتجاه. وبحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"اشار بن عمر الى ان لقاءاته مع قيادات المعارضة الجنوبية في الخارج كانت مثمرة وايجابية وتؤكد استشعار الجميع بان هناك فرصة تاريخية لمعالجة كافة القضايا اليمنية والمشاكل العالقة وفي المقدمة القضية الجنوبية، خصوصا وان العالم بأسره يدعم التسوية السياسية في اليمن على أساس المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الامن رقم 2014 و2051. وكان بن عمر أمس السبت إلتقى بعدد من القيادات الجنوبية في الخارج في دبي بحث معهم إمكانية دخولهم ومشاركتهم في الحوار الوطني وناقشوا مختلف الظروف التي يعانيها ابناء المحافظات الجنوبية وبحثوا الحلول الناجعة لها . وأكد بيان صادر عن لقاء دبي أمس على الأهمية الكبرى التي تكتسبها القضية الجنوبية بالنسبة لاستقرار وأمن المنطقة وبحسب البيان اتفق المجتمعون على أنه لا يمكن للقضية الجنوبية أن تحل بشكل مناسب إلا في إطار سلمي وأكد البيان على أن حل القضية الجنوبية يجب أن يكون عبر الحوار فقط وأنه ليس هنالك من بديل عن الحوار لتسوية هذه القضية سلميا. كما أدان البيان أعمال القتل والاعتقالات غير القانونية وطالب بالإفراج عن المعتقلين والكف عن استخدام العنف ومعالجة الانتهاكات الأخرى. وطالب المجتمعون من القادة الجنوبيين الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي إلى عقد لقاءات مستقبلية بإشراك جميع المكونات السياسية والحراكية المؤمنة بالقضية الجنوبية.