توجه اليوم الى العاصمة الهندية نيودلهي 9 من مصابي الثورة السلمية لعام 2011 و 2012 للعلاج على نفقة الحكومة اليمنية وبمفرافقة وزيرة الدولة لشؤون مجلس الوزراء جوهرة حمود . وقالت الوزيرة جوهرة وهي نائبة رئيس اللجنة الوزارية المكلفة بحصر ومعالجة الجرحى انه تقرر سفر 9 من 20 جريحا اليوم الى مدينة بونا الهندية فيما سيلحق بهم 11 اخرين يوم غد . وأوضحت ل"الاشتراكي نت " ان الحكومة اتفقت مع المشفى الهندي على معالجة الجرحى ومنحهم حق الاقامة والنقاهة العلاجية لفترة شهر وذلك في اطار برنامج الحكومة لمعالجة جرحى ومصابي الثورة من الذين تستدعي حالاتهم الصحية استكمال علاجهم في المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة في عدد من الدول العربية والأجنبية. ولا يزال العشرات من جرحى الثورة وذويهم يعتصمون امام مقر الحكومة لمطالبة الحكومة بمعالجتم فيما يشتكي بعضهم مماطلات ومحسوبيات في اجراءات الحكومة ازاء حالتهم . وبحسب احصائيات غير مؤكدة فان عدد جرحى الثورة الشبابية السلمية التي اطاحت بالرئيس السابق علي عبدالله صالح وصلت الى 12 الف فيما عدد الشهداء اكثر من 1400 شهيد . ورفع 11 شخصا دعوى ضد الحكومة بدعوى تنصلها من حق معالجتهم رغم قرار اصدره الرئيس عبدربه منصور هادي عقب توليه رئاسة اليمن في فبراير العام الماضي يلزم الحكومة بمعالجة الجرحى وتعويض اسرهم . وحكمت المحكمة الإدارية بصنعاء لصالح الجرحى ووجهت الدولة بتكريس بتحمل نفقات العلاج داخل اليمن او خارجه وبما تستدعيه حالتهم الصحية لكن جرحى عادوا واتهموا الحكومة بتنصلها من توجيهات المحكمة فيما اتهمها اخرين بمساوتهم على التنازل عن الدعوى مقابل معالجتهم وهو ما نفته وزيرة الدولة في تصريحها ل" الاشتراكي نت " مبرهنة ان حق الدعوى تسقط مباشرة عند سفر المصاب الى الخارج للعلاج على نفقة الدولة دون اللجؤ الى مساومته وذلك بحسب القانون حد قولها .