سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئاسة الحوار تعلق الجلسات ليوم واحد احتجاجا على مقتل (الخطيب وأمان) والرئيس يوجه الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على القتلة اسرتيهما تلتقي رئاسة الحوار وتدعو أعضائه إلى مواصلة أعمالهم
علقت هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل أعمال جلسات مؤتمر الحوار الوطني اليوم السبت, احتجاجا على مقتل الشابين خالد محمد الخطيب وحسن جعفر أمان برصاص مسلحين يتبعون شيخا قبليا. وعبرت رئاسة وأعضاء الحوار في -بيان لها- عن إدانتهما واستنكارهما الشديدين لهذا العمل الإجرامي مطالبة السلطات الأمنية القيام بواجبها في إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن تطبيقا للقانون. وإذ اعتبرت رئاسة الحوار مثل هذه الأفعال الإجرامية التي يرفضها الجميع, تهدف الى تشويش وارباك اعمال مؤتمر الحوار, اكدت رئاسة الحوار أن هذه الأفعال الإجرامية لن تثني المؤتمر عن مواصلة أعماله من أجل بناء دولة مدنية حديثة يتساوى فيها الجميع أمام القانون. مشددة على السلطات الأمنية القيام بواجبها في إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن تطبيقا للقانون. والتقت هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني اليوم بأسرتي الشابيين ونقلت لهما تعازي وتضامن هيئة رئاسة وأعضاء الحوار مع أسرة الشهيدين وحرصهم على متابعة تطورات القضية إلى أن تصل إلى مجراها العادل. من جانبهم عبر أولياء دم المجني عليهما عن شكرهم وامتنانهم لرئاسة وأعضاء مؤتمر الحوار على تضامنهم وموقفهم إزاء هذه الجريمة النكراء. ونقل المركز الإعلامي عن أسرة الشابين قولهم : "لا نريد أن يتعطل مؤتمر الحوار وهذا الزخم الرائع في سبيل بناء دولة مدنية حديثة"، داعيين أعضاء مؤتمر الحوار إلى مواصلة أعمالهم . وكان الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية رئيس مؤتمر الحوار الوطني وجه الأجهزة الأمنية والجهات القضائية بسرعة القبض على قتلة الشابين، واتخاذ الإجراءات الحاسمة والسريعة للقبض على الجاني وتسليمه إلى يد العدالة لينال جزاؤه الرادع. الى ذلك, اعتصم أعضاء في الحوار ورفضوا الدخول إلى قاعات الجلسات احتجاجا على حادثة مقتل الشابين (الخطيب و أمان). ورفع المعتصمون لافتات تطالب بالقض على الجناة ومحاكمتهم في أسرع وقت، إضافة إلى لافتات تطالب بمنع السلاح في العاصمة والمدن الرئيسية. وكشفت وزارة الداخلية اليمنية عن هوية ورقم السيارة التي اطلق منها، النار على الشابين أمان والخطيب من أبناء عدن، في الساعة العاشرة من مساء الأربعاء في شارع الخمسين بصنعاء ، أثناء محاولتهم تجاوز موكب عرس لآل العواضي . وقال مركز الاعلام الامني التابع للوزارة:” ان مسلحين كانوا على متن سيارة نوع حبه طربال تحمل لوحة جيش برقم 3436 قاموا بإطلاق النار على سيارة دوج كان يقودها شاب في ال 19 من عمره في منطقة بيت بوس بمديرية سنحان، مما أدي إلى مقتل 2 من ركاب سيارة الدوج هما حسن جعفر امان 20 عاما والثاني خالد الخطيب 22 عاما حيث أصيب الأول بثلاث رصاصات في جسده فيما أصيب الثاني بطلقتين ناريتين أحداهما بالفم والأخرى بالصدر.
بيان هيئة رئاسة الحوار: وقف مؤتمر الحوار الوطني الشامل صباح اليوم أمام الأحداث الأمنية والجنائية التي حدثت خلال الأيام الماضية في عدد من المحافظات، وفي مقدمتها ما تعرض له الشهيدان خالد محمد الخطيب وحسن جعفر أمان من اعتداء غاشم أودى بحياتهما برصاص مسلحين مساء أمس الأول في العاصمة صنعاء. وإذ تعبر رئاسة وأعضاء المؤتمر عن إدانتهما واستنكارهما الشديدين لهذا العمل الإجرامي، فإنهم يطالبون السلطات الأمنية القيام بواجبها في إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن تطبيقا للقانون، معتبرين أن هذه الأفعال الإجرامية مرفوضة من الجميع، ولن تثني المؤتمر عن مواصلة أعماله من أجل بناء دولة مدنية حديثة يتساوى فيها الجميع أمام القانون. وعلى ضوء ذلك قررت هيئة رئاسة المؤتمر تعليق جلسات فرق العمل ليومنا هذا السبت تضامنا مع أسرتي الشهيدين، وستتابع هيئة الرئاسة تطورات الموقف عن كثب.