تشهد تدهورا ملحوظا في النظافة حيث تغرق المدينة بأكوام ومخلفات القمامة وطفح المجاري. وقال أمين عام المجلس المحلي لمحافظة الحديدة العقيد /حسن احمد الهيج ان محافظة الحديدة ستعلن انها محافظة منكوبة إذا ازدادت الأمور البيئية تفاقما. وأضاف الهيج في الاجتماع الاستثنائي الذي عقد اليوم بمبنى محافظة الحديدة لمناقشة اوضاع المحافظة البيئية أن الأمور تسوء كل يوم عن الأخر والمواطن يصيح ولا يجد أمامه الا مخلفات القمامة وطفح المجاري واعطى امين عام المجلس المحلي مديري صندوق النظافة والصرف ومؤسسة المياه والصرف الصحي ومدراء المديريات مهلة يوم واحد لإعداد خطة محددة الزمن والمكان والمنفذين تقدم يوم غدا من كل مؤسسة المياه والصرف الصحي ومدير صندوق النظافة والتحسين وتناقش بالمحافظة ويتم تنفيذها خلال الأيام القادمة. ولوح هيج بإعلان محافظة الحديدة محافظة منكوبة بيئيا، مشيرا إلى أنه ملام تنجز الخطة سيتم تسليم النظافة والمجاري فيها لشركات خاصة وستقوم بالواجب على أفضل وجه ونريح أنفسنا من التعب، حسب تعبيره. وأضاف اننا نصرف رواتب وحوافز لصندوق النظافة شهريا ما يزيد عن 85 مليون ريال والقمامة مكدسة بالشوارع والاحياء والشوارع الرئيسية والغياب يقال بأنهم أكثر من 50%. وأكد ان الامور اليوم تزداد سوء فمحطة التشغيل للمجاري بشارع الخمسين معطلة ولا توجد صيانة سريعة للآلات وجميع المحطات للمجاري بالمدينة تعمل بالاحتياطي، كاشفا عن أن عدد من الحارات والاحياء في مدينة الحديدة في حالة يرثى لها وتحولت إلى مستنقعات للمجاري ومقلب للقمامة, وكشف الأمين العام ان هناك مناقصات ستفتح بحوالي ثلاثة مليارات ومئات الملايين للصرف الصحي وستنفذ خلال الستة الأشهر القادمة وهناك مشاريع لا يزال البحث جاري عن تمويل لها. من جانبهم أكد مدراء مديريات مدينة الحديدة ان الصلاحيات التي منحت لهم شكلية وأنهم يتحملون أعمال ليس من اختصاصهم تنظف وحاسبة العمال واصلاح السيارات وصرف الديزل و ميزانياتنا محدودة. وطالب مدراء المديريات بعمل فروع مستقلة في المديريات سواء للنظافة او للمياه والصرف الصحي مع إعطاء المعدات والأدوات والاستقلال المالي والإداري للفروع سواء صندوق النظافة او المياه والمجاري وليس الاستدعاء وقت حالة الطوارئ وتحميل المديريات أعباء فقط في أيام الازمات. ومن جهته أوضح مدير المياه والصرف الصحي ايوب الدبعي ان كارثة المجاري وطفحها هي بسبب الانسدادات التي تحدث داخل الحارات والشوارع وبنسبة تصل الى 70% حيث تمتلئ غرف التفتيش بأكوام من القمامة والأكياس البلاستيكية واخشاب واكياس اسمنت وخرسانة بينما 30% بسبب عدم اكتمال مشروع المجاري.
