في أول عملية تدشين ميداني لتفعيل مشروع الإصلاح السياسي الشامل باليمن تبنى اللقاء المشترك في المركزين (د , ي) في الدائرة (299) بدمت محافظة الضالع عصر اليوم الخميس لقاء جماهيري حضره قياد أحزاب المشترك في المديرية والمحافظة وعدد من الشخصيات الاجتماعية والحزبية وجمع غفير من المواطنين. أدار اللقاء الأستاذ/ عبدالعزيز الماطري سكرتير الدائرة التنظيمية للحزب الاشتراكي اليمني بدمت الذي قدم صيغة مختصرة للمبادرة تم قراءتها للحضور. وافتتح الحديث الأستاذ/ عبد الله الشامي عضو المجلس المحلي بالمحافظة الذي عبر من خلال ورقته عن ارتياحه لهذا الحشد وأشار إلى أن التغيير يعتبر ضرورة حتمية وملحة في ضل تفاقم الأوضاع السيئة بحيث أضحى التغيير السلمي مطلب جماهيري وهو ما تمخضت عنه مبادرة المشترك للإصلاح السياسي. من جهته عبر الأستاذ/ ناجي عمر العداشي عضو اللجنة المركزية للحزب في كلمة عن أهمية مشروع "اللقاء المشترك" أوضح فيها أن المبادرة لم تأتي من فراغ وإنما جاءت نتيجة جهود حثيثة وجبارة بذلتها قيادة المشترك والى جانبها العديد من أصحاب الفكر والسياسة في الوطن, وأشار إلى أن المبادرة شملت كثير مما يدور في الواقع المزري الذي تشهده بلادنا، وهدفت إلى انتشال البلد من الوقوع في الهاوية, وهذا يتطلب إجراء إصلاحات بكافة المجالات ولابد أن يسبقها إصلاح سياسي ودستوري في المقام الأول. في ختام حديثه شدد "العداشي" على العمل بالقائمة النسبية والنظام البرلماني بإعتبارهما المخرج الأساسي للأزمة وهذا ما تضمنه المشروع المقدم من المشترك. بعد ذلك طرح الأستاذ/ عبد الجبار القعر رئيس دائرة إعلام التجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة مداخلة نوه من خلالها إلى أن التمسك بمشروع المشترك هو الانتصار الحقيقي له, فدليل إيماننا به سيجعلنا نتحمس له وهو الانتصار بذاته, وقال: "إن النضال السلمي هو الوسيلة الوحيدة لإنجاح مشروع المشترك". وفي ختام اللقاء تم تقديم بعض الإستفسارات والرؤى من الحضور فيما يخص مشروع اللقاء المشترك للإصلاح السياسي واعتبره البعض وثيقة تاريخية لابد أن تنتصر لها الجماهير، واعتبروها المخرج الذي سينقذ البلاد مما هي آيلة إليه من سقوط مدوي. وأشاد الجميع بهذه المبادرة وحثوا من خلال أطروحاتهم على نقلها إلى حيز التنفيذ..