قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ان عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى الدول المجاورة تجاوز الثلاثة ملايين . واعتبرت المفوضية السامية في بيان صادر عنها اليوم الجمعة ان عدد اللاجئين السوريين يمثل اكبر حالة طوارئ إنسانية في العصر الراهن . مشيرة الى ان العالم والدول التي تستضيفهم فشلت في توفير احتياجاتهم. وبحسب الأممالمتحدة يمثل هذا العدد القياسي زيادة بمقدار مليون لاجئ مقارنة بعام مضى، بالإضافة إلى نزوح 6.5 مليون داخل سوريا وهو ما يعني أن "نحو نصف السوريين جميعا أجبروا الآن على ترك بيوتهم والنجاة بأرواحهم." وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن غالبية السوريين لجأوا إلى لبنان وبلغ عددهم 1.14 مليون، ثم تركيا التي سجل فيها 815 ألف لاجئ سوري، بينما تجاوز عددهم بالأردن 608 آلاف، بالإضافة إلى 215 ألفا في العراق والباقون في مصر ودول أخرى. ووفقا لدراسة حديثة يصارع أكثر من أربعة من بين خمسة لاجئين لكسب العيش في البلدات والمدن خارج المخيمات، فيما يعيش 38 في المائة في ملاجئ دون المستوى. وأشار المفوضية إلى أن هناك مئات آلاف آخرين فروا إلى دول مجاورة، لا توجد إحصاءات رسمية بأسمائهم. مفوضية حقوق الإنسان بالأممالمتحدة كانت قد أعلنت في وقت سابق من الأسبوع الماضي، ان اكثر من 191 الف قتلوا جراء الحرب الدائرة في سوريا منذ 2011م.