شن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية فجر اليوم الاثنين عدة غارات جوية استهدفت تعزيزات لمليشيات علي صالح والحوثي ومنازل تابعة لقيادات المليشيات اوقعت عشرات الضحايا بينهم مدنيين، فيما المواجهات لا تزال مستمرة بين المقاومة والمليشيات. وقالت مصادر محلية في اب ل "الاشتراكي نت" ان طيران التحالف استهدف صباح اليوم الاثنين في مركز المحافظة منزل اللواء محمد السقاف المعين من قبل الحوثين كمسئول للتموين العسكري ودمر منزلة بالكامل فيما المنازل المجاورة دمرت نوافذها وسقط العديد من الجرحى. وفي الوقت ذاته افادت المصادر ان الطيران نفذ عدة غارات مماثلة على مخازن للأسلحة في مدينة جبله كان الحوثيين يتجمعون فيه للصعود الي منطقة الربادي مركز المقاومة في المديرية، مضيفة أن احد الغارات استهدفت منزلا مجاورا للمخازن ودمرنه بالكامل واسفرت عن سقوط سته قتلي واكثر من عشرين جريح اكثرهم من الاطفال والنساء، فيما تضررت اكثر من اربعة منازل مجاورة. وذكرت المصادر ان اصحاب المنازل المجاورة للمخازن نزحوا مع اسرهم من المنطقة خوفا من استهدافها بالغارات. من جهة اخرى افاد شهود عيان ان طيران التحالف استهدفت تعزيزات لمليشيات صالح والحوثيين في نقيل سمارة كانت قادمة من معسكر 55 حرس جمهوري الواقع في مدينة يريم في طريقها الى مديرية بعدان في محاولة لاستعادة المواقع التي سيطرة عليها المقاومة قبل ايام، مضيفين ان الغارات دمرت التعزيزات بشكل كامل. الى ذلك ذكرت مصادر محلية في شبان ان غارات جوية استهدفت اماكن تجمع المليشيات في شبان اثر دخول المعسكر تسع دبابات قادمة من محافظة تعز ودمرت بالكامل. وفي هذه الاثناء استهدف طيران التحالف تعزيزات عسكرية في نقيل يسلح جنوبصنعاء كانت في طريقها الى محافظة اب بحسب الثوري موبايل. في غضون ذلك فتحت المقاومة الشعبية جبهة جديدة لمواجهة مليشيات صالح والحوثي في مديرية السياني. وافادت مصادر في المقاومة أن المقاومة استحدثت عدد من النقاط وقطعت نقيل السياني لمنع مرور تعزيزات المليشيات باتجاه تعز. ونقلت خدمة الثوري موبايل عن مصادرها ان مليشيات صالح والحوثي قتلت الشيخ عبد الله الشلح احد مشائخ السياني وعضو المجلس المحلي في مديرية السياني لرفضه تمركز المليشيات في المنطقة. واكدت المصادر ان المواجهات مع المليشيات لاتزال مستمرة في جبهة الربادي وجبهة بعدان والمخادر والقفر.