قتل6من مليشيات صالح والحوثي بينهم قيادي ميداني في جبهة ثعبات، شرق مدينة تعز، اليوم السبت، خلال معارك عنيفة شهدتها المنطقة. وشهدت الجبهة الشرقية، معارك عنيفة بين الجيش مسنودين بالمقاومة وبين المليشيات في ثعبات، اثر هجوم عنيف للمليشيات على مبنى الهلال الأحمر، ومحيط التموين العسكري. وبحسب مراسل "الاشتراكي نت" فان القيادي الميداني في جماعة المليشيات ابو ابراهيم الحاكم قتل مع5من مرافقيه جراء هجوما معاكسا للجيش والمقاومة على عددا من المباني التي كانت تتمركز فيها المليشيات في التموين العسكري، وثعبات. وبالتزامن، تمكنت قوات الجيش والمقاومة من صد هجوما على وادي غراب، ومعسكر الدفاع الجوي، غرب المدينة. وتمكنت قوات الجيش والمقاومة في الاقروض، من التصدي لهجوم عنيف لمليشيات صالح والحوثي على مواقعها في الخلل، الواقعة بين الاقروض، ودمنة خدير. وفقاً لما قال المراسل. واضاف، ان مواجهات عنيفة تدور بين الطرفين في المنطقة منذ مساء امس الجمعة، اثر وصول تعزيزات كبيرة للمليشيات، وما زالت على اشدها حتى لحظة كتابة الخبر. بالمقابل، تواصل المليشيات منذ عدة ايام اعتقال واختطاف المدنيين في المنطقة، اضافة الى وضعها لعدد من المسافرين من ابناء الاقروض، تحت الاقامة الجبرية بعد تفتيشهم اثناء مرورهم بقرية الخلل. وبموازه المعارك، شهدت عدد من الجبهات في المدينة ومحيطها قصف مدفعي عنيف متبادل بين الطرفين. واسفرت المواجهات والقصف عن مقتل شخصين من الجيش والمقاومة احدهم قائد كتيبة لواء الصعاليك، وإصابة اخرين. الى ذلك، لليوم الثاني على التوالي تستمر مليشيات صالح والحوثي في قصف الاحياء السكنية بشكل مكثف ردا على ما تحرزه قوات الجيش والمقاومة من تقدم. وبحسب مصادر محلية ل"الاشتراكي نت" فان القصف استهدف منطقة ثعبات، والجحملية، والديم، والكمب، والزهراء، وحوض الاشراف، شرق المدينة، وعقاقة، والضباب، وحي المجمع الصناعي، المقابل لمستشفى الكرامة غرب المدينة، وقرى صبر، والاقروض. وذكرت المصادر ان القصف اسفر عن مقتل مدني واصابة نحو10اخرين. في سياق متصل، خرجت اليوم السبت، تظاهرة كبيرة من ابناء تعز، منددة بالمجازر التي ارتكبتها المليشيات يوم امس الجمعة، والتي راح ضحيتها ما يقارب65مدنياً ما بين قتيل وجريح. وشارك بالمظاهرة التي وصلت الى الباب الكبير العشرات من سكان تعز، حيث ندد المتظاهرين بصمت وتخاذل المجتمع الدولي مطالبين الحكومة بوقف مشاركتها بمباحثات الكويت. في السياق ذاته، قال امين عام نقابة الاطباء بتعز، ان المليشيات قتلت نحو80شخص وتسببت بإصابة اكثر من500اخرين منذ بداء اتفاق التهدئة في 10 ابريل. واشار الى ان الوضع الصحي بتعز، يعد كارثياً، حيث ان37مستشفى توقف عن العمل والجاهزية، فيما ما زال يعمل3مستشفيات. لمتابعة قناة الاشتراكي نت على التليجرام اشترك بالضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة @aleshterakiNet