تمكنت لجنة وساطة قبل ظهر اليوم من فك الحصار الذي فرضه مسلحون منذ يوم أمس على عدد من القيادات في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بينهم وكيل محافظة تعز وسكرتير أول الحزب الاشتراكي بالمحافظة محمد عبد العزيز الصنوي. وقال ل"الاشتراكي نت" مصدر مطلع في المقاومة الشعبية إن لجنة وساطة من قيادة المحور وعدد من قيادات المقاومة الشعبية ووجهاء من التربة والصبيحة تدخلوا للسيطرة على الموقف وتوصلوا إلى تفاهمات مع الطرفين بموجبها فتح الحصار عن المجمع. وذكر المصدر ان القياديين في المقاومة عدنان رزيق وفؤاد الشدادي تمكنا قبل منتصف ليل أمس من اخراج جثث 3 قتلى سقطوا في الاشتباكات، ونقل الجرحى وعددهم 7 إلى إحدى المشافي في التربة، كما سٌلم القتيل الصبيحي لأسرته التي نقلته إلى الصبيحة. وقال نشوان نعمان الجلدوي رئيس مجلس اسناد ودعم الجيش الوطني بمديرية الشمايتين في بلاغ صحفي: إن فك الحصار تم بفضل تدخل العديد من العقلاء علي رأسهم علي المعمري محافظ المحافظة واللواء خالد فاضل قائد محور تعز والعميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع شرعية والشيخ عدنان رزيق نائب قائد المحور قائد كتائب حسم والشيخ نبيل الواصلي وعبدالله نعمان آمين عام التنظيم الناصري والعديد من المشايخ والاعيان في التربة وعدد من مشائخ الصبيحة. وأشاد البلاغ الذي تلقى "الاشتراكي نت" نسخة منه بدور مشائخ وأعيان الصبيحة الذي قال إنه "كان لهم دور كبير بضبط النفس ولم ينجروا لما كان يريده وما قام به العديد ممن يريدون إشعال فتيل النار في التربه ويعملون لطرف مجهول وكانوا يريدون أن يتحول الاقتتال بين أفراد المقاومة". وذكر البلاغ ان القضية أصبحت بيد قائد المحور الذي تكفل بحل الخلاف وقد تسلم كل من كان داخل المجمع وتم نقلهم إلى مدينة تعز بانتظار الحل النهائي والجذري للمشكلة بالطرق القانونية. وكان الحصار دام 22 ساعة داخل المجمع الحكومي في التربة بالتزامن مع هجوم كثيف استخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة و المتوسطة من دوشكا و اربي جي و رشاش و قناصة وقنابل هجومية ودفاعية. وبحسب البلاغ فان أبرز من تعرضوا للحصار وكيل محافظة تعز محمد عبدالعزيز الصنوي و نشوان نعمان شمسان الجلدوي الذبحاني رئيس مجلس اسناد ودعم الجيش الوطني والمقاومة في الشمايتين وأحمد الصناع سكرتير اول الحزب الاشتراكي اليمني الدائرة 61 و المسؤول الإعلامي لمجلس الإسناد بالشمايتين عارف المقطري ضابط اللواء 35 ومحمد رشاد الاكحلي وعبدالله الأصبحي ضابط أمن المجمع الحكومي بالتربة وعبدالسلام الذبحاني نائب مدير أمن الشمايتين والعديد من العسكريين والمدنيين بينهم طفلان لا تتجاوز أعمارهم عشر سنوات. من جانبه قال مصدر مطلع أن قيادة المحور تسملت شفيع أحمد عبد الرحمن صبر قائد الحملة الأمنية وعدد من الجنود الذين كانوا مشاركين في الحملة الأمنية ووعدت بإجراء تحقيق شفاف وسريع. وحسب المصدر نشبت المشكلة إثر نزول حملة أمنية مكلفة من اللواء 35 مدرع شرعية بضبط الوضع الأمني في التربة التي تشهد اضطرابات أمنية والتي سبق وان أعلن فيها حالة طوارئ ومنع التجول بالسلاح واثناء الليل. وذكر المصدر أن الحملة كانت بصدد رفع صناديق وبسطات يستخدمها بائعو القات سببت ازدحاما للحركة بيد أن بعض بائعي القات رفضوا الامتثال للتعليمات وتبادلوا إطلاق النار مع جنود الحملة الأمنية ما أدى إلى مقتل "أبو عيون" من أهالي الصبيحة واصابة 3 من الجنود. وقال المصدر إن عدد كبير من المسلحين في صبر تتداعوا نتيجة لتلك الاحداث وتوجهوا ليل أمس نحو مدينة التربة بيد ان توجيهات من العميد الركن عدنان الحمادي اوقفتهم في منطقة السمسرة بدواع عدم اثارة المشكلة أكثر والحفاظ على أمن مدينة التربة. يذكر ان رئيس الحملة الأمنية شفيع احمد عبد الرحمن صبر كان أحد أهم قيادات جبهة المسراخ في صبر وكلفته قيادة اللواء 35 مدرع شرعية قبل ثلاثة اشهر بقيادة لجنة أمنية لمساندة الجهات المختصة في مديرية الشمايتين التي لوحظ فيها تزايد الأعمال التخريبية من قبل خلايا نائمة كان أخرها قبل 3 أيام عندما هاجم مجهولون نقطة أمنية في منطقة الاصابح. قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة @aleshterakiNet