اعلنت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسف" انه تعذر على 350,000 طفل في اليمن الإلتحاق بالمدراس العام الماضي بسبب العنف أو استخدام المدارس من قبل جماعات مسلحة أو نازحين. وحثت المنظمة المعنية بشؤون الأطفال، كافة أطراف النزاع في اليمن على حماية المدارس بالتزامن مع فتح مدارس اليمن أبوابها. وقالت المنظمة أنه منذ تفاقم النزاع قبل أكثر من عام ونصف كان للاعتداءات التي تعرض لها أطفال المدارس والمعلمون والبنية التحتية للتعليم تأثير مدمر على المنظومة التعليمية في البلاد، ناهيك عن حرمان ملايين الأطفال من فرص التعليم. وقال المتحدث الرسمي باسم اليونيسف كريستوف بوليارك: "بسبب العنف وإغلاق المدارس تعذر على أكثر من 350 ألف طفل الالتحاق بالدراسة العام الدراسي الماضي. وبذلك يقفز إجمالي عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدراس في اليمن إلى أكثر من مليوني طفل. يصبح الأطفال خارج المدارس أكثر عرضة لخطر التجنيد والانخراط في القتال، فمنذ تصاعد النزاع في آذار/مارس 2015، تحققت الأممالمتحدة من تجنيد أكثر من ألف ومئتي طفل، بعضهم لا يتجاوز الثامنة من العمر." ونوه المتحدث الرسمي لليونيسف إلى أن العديد من الأطفال قد قتلوا وهم في طريقهم إلى المدارس أو أثناء الدوام المدرسي، حث أطراف النزاع على إبقاء الأطفال والمدارس بعيدا عن أي ضرر وإعطائهم فرصة للتعلم. وتقدر اليونيسف أن أكثر من ألفي مدرسة في جميع أنحاء البلاد لم تعد صالحة للاستخدام نظراً لكونها باتت مدمرة أو متضررة أو أنها أصبحت مساكن للنازحين أو تستخدم لأغراض عسكرية. وتطالب اليونيسف بتوفير 34 مليون دولار لبناء وإعادة تأهيل المدارس المتضررة وتوفير وسائل التعليم/التعلم اللازمة إلى جانب تدريب المعلمين والمعلمات والأخصائيين والأخصائيات الاجتماعيين لتقديم خدمات الدعم النفسي وتنفيذ حملة العودة إلى المدرسة. قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة @aleshterakiNet