نشرت وكالة رويترز خبرا عن الخطة الاممية الجديد للسلام في اليمن تهدف فيما يبدو إلى تهميش دور الرئيس عبد ربه منصور هادي وتشكيل حكومة من شخصيات تحظى بقدر أكبر من القبول. حسب قول الوكالة. وتقترح خطة السلام التي قدمها مبعوث الأممالمتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد تنحي الأحمر وقبول هادي بدور شرفي إلى حد ما وذلك بعد انسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء. وبحسب رويترز تقول وثيقة الخطة "بمجرد التوقيع على الاتفاقية الكاملة والشاملة يستقيل نائب الرئيس الحالي ويعين الرئيس هادي النائب الجديد للرئيس (المسمى في الاتفاقية)." وتضيف "عند اكتمال الانسحابات من صنعاء وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة (بما في ذلك راجمات الصواريخ الباليستية) ينقل هادي كافة صلاحياته إلى نائب الرئيس. يعين نائب الرئيس رئيس الوزراء الجديد والذي يحل محل الحكومة السابقة." وتؤكد الخطة بقاء هادي رئيسا من الناحية الفنية كما نص على ذلك قرار الأممالمتحدة ولكنها ستجعل دوره رمزيا في واقع الأمر. ولم يعلق متحدث باسم الحكومة اليمنية على المبادرة لكن مسؤولين يقولون إنهم لا يريدون إضفاء الشرعية على ما يعتبرونه "انقلابا" حوثيا. وكتب عبد الله العليمي المسؤول الكبير في مكتب الرئيس هادي على تويتر "نؤكد قناعتنا الراسخة بأن كل المقترحات سيكون مصيرها الفشل إذا تجاوزت الانقلاب باعتباره أم المصائب وجذور الشرور..إنهاء الانقلاب أولا." ولم يصدر تعقيب من جانب الأمم للمتحدة أو السعودية التي تقود تحالفا عسكريا ضد الحوثيين يضم دولة الإمارات العربية. لكن وزير الدولة الإماراتي للشؤؤون الخارجية أنور قرقاش عبر عن مساندته لخطة الأممالمتحدة يوم الخميس وقال في تغريدة على تويتر "الخيارات البديلة مظلمة." وأضاف "آن الأوان لترك منطق السلاح والعنف بين اليمنيين.. خريطة الطريق فرصة لتغليب العقل والحوار...هدف الحل السياسي تغليب مصلحة اليمن واستقرار المنطقة وجهود الأممالمتحدة فرصة للعودة إلى المسار السياسي بين اليمنيين."
قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة @aleshterakiNet