عبرت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة عدن عن إدانتها واستنكارها لإقدام سلطات الأمن في مديرية دار سعد يوم أمس باعتقال الأخوين مبارك أحمد الهبوب وأحمد عمر فتيني عضوا لجنة منظمة الحزب في "دار سعد" دون مسوغ قانوني. وأضافت منظمة "الاشتراكي" في عدن أن ما أقدمت عليه السلطات الأمنية يندرج ضمن تضييق الخناق على نشاط الحزب الاشتراكي اليمني وسائر أحزاب المعارضة، وملاحقة ناشطيها، وتزامنها في ظل الحملة المحمومة لإسكات أصوات المعارضة في ظل الخروقات والتجاوزات التي رافقت عملية القيد والتسجيل، وفرض السلطة لتلك الممارسات غير القانونية كأمر واقع، ومحاولة التعتيم عليها. وقال بيان صادر عن منظمة الحزب الاشتراكي في عدن أنها حرصت على "الاتصال بالجهات الأمنية والسلطة المحلية في المحافظة بهدف الإفراج عن المعتقلين، ورغم وعود تلك الجهات بالإفراج عنهما إلا أنهما ما يزالان رهن الاعتقال حتى الآن، ودون أن تحدد الجهات المختصة الأسباب". وجددت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي مطالبتها بالإفراج الفوري عن المعتقلين والكف عن هذه الممارسات التعسفية والانتهاكات الصارخة المنافية للدستور والقانون، محملة السلطة مسئولية هذا الإجراء، وما يترتب عليه من تبعات سلبية تلحق أشد الضرر بالحياة السياسية.