قصفت مليشيات صالح والحوثي، اليوم الجمعة، بشدة الأحياء السكنية في ريف ومدينة تعز، جنوبي البلاد، مخلفة عديد ضحايا مدنيين، في وقت تشتد فيه المعارك في العديد من المحاور. ونقل مراسل "الاشتراكي نت" عن مصادر طبية قولها أن قتلى وجرحى مدنيين سقطوا جراء قصف المليشيات الاحياء السكنية شمالي وشرق المدينة ووسطها. المصادر الطبية أكدت ان مواطنا قتل واصيب خمسة اخرين من افراد أسرته بينهم طفلين، جراء سقوط قذيفة على احد المنازل بجوار جامع السعيد، في منطقة عصيفرة، شمالي المدينة. بالتزامن، شنت المليشيات المتمركزة في شارع الخمسين، والستين، شمالي المدينة، قصفا مماثلا استهدف الاحياء السكنية في جولة سنان، اسفر عن مقتل مدني واصابة زوجته واثنين من أطفاله. قصفا مدفعيا وصاروخيا شنته المليشيات بالتزامن طال العديد من احياء السعيد، وعصيفرة، والعسكري، وثعبات، وحسنات، السكنية شمالي وشرق المدينة. وفي المحور الغربي للمدينة، سقط صاروخ كاتيوشا في منطقة الغفيرة، بمديرية المعافر، أطلقته المليشيات من مواقع تمركزها في ورزان، غير أنه لم يتسبب بحدوث اي أضرار، او سقوط ضحايا. المليشيات من مواقع تمركزها في دمنة خدير، قصفت بصواريخ الكاتيوشا على قرى حمدة، والموسطة، والقابلة، والصعيد، بمديرية الصلو، جنوبي المدينة، ما احدث اضرارا بالغة في منازل المواطنين. إلى ذلك، أصيب مواطن في قرية الحود، بالمديرية ذاتها، جراء انفجار لغم ارضي من مخلفات المليشيات في منطقة الهيجة السوداء، نقل على إثر ذلك الى المستشفى. وعلى الصعيد الميداني دمرت مدفعية القوات الحكومية طقما عسكريا للمليشيات في منطقة الربيعي، بجبهة الضباب، غربي المدينة. وادى قصف مدفعية القوات الحكومية للمليشيات الى تدمير الطقم ومقتل جميع من كانوا على متنه. معارك شرسة اندلعت بين الطرفين في الجبهة الشرقية، في حين صدت القوات الحكومية هجوما للمليشيات على منطقة كمب الروس، في كلابة، واجبرتها على التراجع والفرار. المعارك التي شهدتها الجبهة الشرقية خلفت عشرات القتلى والجرحى بصفوف المليشيات، فيما قتل احد افراد القوات الحكومية واصيب ثلاثة اخرين.
قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة @aleshterakiNet