طالبت حملة تضامن واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي بالكشف عن مكان مصير الشاب ايوب الصالحي المخفي قسرا منذ عام وإطلاق سراحه. وتبنى ناشطون حملة التضامن التي تفاعل معها آلاف المهتمين حتى الآن. وذكرت الحملة ان ايوب الصالحي منذ ما يقرب من عام رهن اختطاف وإخفاء قسري في تعز. وتكررت النداءات المطالبة بإطلاق سراحه، وهو بشهادة الجميع من أوائل الداعين والخارجين في ثورة الربيع العربي بتعز. وقالت الحملة إن أطفال الصالحي يتضورون جوعاً ومناشداتهم توقظ الضمائر الحية، لايعلمون مصيره، ولم تكشف الجهات الخاطفة عنه، ويعيشون مأساة وألم يومي دون رحمة من أحد. ودعت حملة التضامن كل المنظمات الحقوقية والانسانية، وكل الاحزاب والتنظيمات السياسية، سرعة التدخل وبذل جهودها في الكشف عن مكان اخفاء الصالحي، واطلاق سراحه.