وجه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان ، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم 66.7 مليون دولار استجابة لنداء منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف لمكافحة وباء الكوليرا ودعم المياه والإصحاح البيئي في اليمن للتخلص من مسببات وباء الكوليرا وفق الآليات المعمول بها في المركز. ونوه المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة بهذه اللفتة والتي تجسد الاهتمام الإنساني الكبير الذي يوليه سموه للشعب اليمني. وناشد الأممالمتحدة والمجتمع الدولي الوقوف بحزم أمام كل من يعيق العمل الإنساني في اليمن.. مطالبا المنظمات المعنية بسرعة تنفيذ برامجها لإنقاذ الشعب اليمني الشقيق. وتنتشر الكوليرا في اليمن بسرعة غير مسبوقة، خاصة في مناطق سيطرة ميليشيات صالح والحوثي، مما أثار مخاوف المنظمات الدولية من خروجه عن السيطرة في غضون أشهر قليلة، سيما مع التزايد المتصاعد يومياً للحالات المصابة بالإسهال المائي. وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد الوفيات جراء الإصابة بوباء الكوليرا في اليمن إلى 1265 حالة منذ 27 أبريل الماضي. وقالت المنظمة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، إن عدد الحالات التي يشتبه في إصابتها بوباء الكوليرا في اليمن تستمر في الارتفاع، مشيرة إلى أنها سجلت 983،192 حالة اشتباه. ويشهد اليمن مخاوف من ارتفاع كبير في عدد الاصابات بالكوليرا، قد يصل إلى 300 الف حالة خلال ستة أشهر، حسب ما ذكرت منظمة الصحة العالمية نهاية الشهر الماضي، اضافة إلى عدد كبير جدا من الوفيات. ودعا تسارع انتشار وباء الكوليرا في عدة محافظات يمنية وزارة الصحة بالعاصمة صنعاء (الخاضعة لسيطرة الميليشيات)، إلى اعلانها عاصمة منكوبة صحيا وبيئيا جراء تفشي وانتشار الكوليرا الذي أصبح يحصد أرواح المواطنين. من جانبها أعربت منظمة المتحدة للطفولة "يونيسيف"، عن مخاوفها من أن يتجاوز عدد الإصابات بوباء الكوليرا في اليمن 300 ألف حالة، بنهاية أغسطس. ويتوقع ان يصل عدد المصابين بالكوليرا في اليمن ، 300 ألف حالة، خلال ستة أشهر، حسب ما ذكرت منظمة الصحة العالمية نهاية الشهر الماضي، اضافة إلى عدد كبير جدا من الوفيات. وقالت المتحدثة باسم اليونيسيف ميريتسل ريلانو، اليوم الجمعة في تصريح للصحفيين ، "الأرجح أن نصل بنهاية أغسطس إلى 300 ألف" حالة، مؤكدة إن 1265 شخصا توفوا جراء الكوليرا في اليمن منذ إعلان تفشي الوباء في أبريل. ويشهد اليمن تدهورا كبيرا في الوضع الصحي والإنساني، جراء الصراع الدائر في البلاد منذ أكثر من عامين. منذ نهاية نيسان/أبريل، اجتاحت الكوليرا 20 من مجمل محافظاتاليمن والبالغ عددها 22، وأدت في نحو ستة أسابيع إلى وفاة واصابة الالاف من المدنيين . وطبقاً لاحصائيات منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسف" يشكل الاطفال ربع الوفيات ونصف أعداد المصابين. وهذه هي المرة الثانية التي تنتشر فيها الكوليرا خلال أقل من عام في اليمن، الدولة الأكثر فقرا في شبه الجزيرة العربية، اذ تسببت بين تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي واذار/مارس 2017 بوفاة 145 شخصا. ويتسبب وباء الكوليرا الشديد العدوى بإسهال حاد وينتقل من طريق المياه أو الأطعمة الملوثة، وقد يؤدي إلى الوفاة إن تعذرت معالجته. وتقول الأممالمتحدة أن أعداد الاصابات ترتفع بوتيرة "غير مسبوقة"، وتحذر من أن الوضع قد يزداد سوءا خلال موسم الأمطار وفي ظلّ النقص الحاد في المستلزمات الطبية بفعل النزاع. قناة الاشتراكي نت تليجرام _ قناة اخبارية للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة https://web.telegram.org/#/im?p=@aleshterakiNet