شيع المئات من أبناء مديرية الشمايتين جنوب محافظة تعز اليوم السبت جثمان القيادي في الجيش الوطني صامد محمد سعيد المساح إلى مقبرة ذبحان وسط مدينة التربة بعد الصلاة علية في جامع السنة. واغتيل المساح مساء الخميس 5/ 7/ 2018، في يوم عرسه عبر عبوة ناسفة قدمت له كهدية عرس. ورفع المشيعين لافتات تندد بالجريمة الإرهابية وتطالب السلطات الأمنية القيام بواجبها وضبط من يقفون خلف هذه الجريمة الارهابية. وقالوا في بيان صادر عن مسيرة التشييع أن الموكب الجنائزي المهيب لجثمان الشهيد القائد صامد المساح يعد استفتاء شعبي لإدانة الإرهاب والاغتيالات الجبانة واوضح البيان: أن هذا الاغتيال يأتي في سياق تطور تقني ونوعي في عملية الاغتيالات والتصفيات الجسدية للرموز الوطنية والقيادات العسكرية التي تمثل نواة للجيش الوطني كما يمثل تمدد واتساع لجرائم الارهاب عبر انتقالها من المدينة للريف. ووصف البيان اغتيال القائد صامد المساح بأنها استهداف لممكنات بناء جيش وطني يعمل وفق عقيدة عسكرية وطنية ومن جهة اخرى يعد هذا الاغتيال استمرار لمسلسل الجريمة والارهاب المستهدفة لتقويض الحياة الأمنية والسياسية. وتطرق البيان إلى سيرة الفقيد ومناقبة المليئة بالمواقف والبطولات فقد كان احد مؤسسي كتائب عبدالرقيب عبدالوهاب اول كتائب للمقاومة الوطنية المتصدية للمشروع الانقلابي ومن أوائل المنتسبين للواء 35 مدرع. واهاب البيان بالقوى السياسية والمجتمعية والمدنية والسلطات المحلية بتعز وضع قضية الارهاب في صدارة واولويات المهمات الراهنة. وطالب البيان المؤسسات القانونية والقضائية بتحمل مسؤوليتها تجاه هذه الجريمة والاسراع بتنفيذ تحقيق شفاف ونزيه يكشف الجناة ومن يقف خلفهم والشروع بمحاكمة عادلة وعلنية. شارك في التشييع وكيل محافظة تعز الأستاذ محمد عبدالعزيز الصنوي ووكيل المحافظ رشاد الاكحلى ورئيس عمليات اللواء 35 مدرع العقيد عبدالحكيم الجبزي وعدد من القيادات العسكرية والأمنية ومدراء المكاتب التنفيذية وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية بالمحافظة.
