توصلت القوات الحكومية وجماعة الحوثي الانقلابية برعاية أمميه اليوم الأربعاء الى اتفاق مكون من 7 نقاط، لتثبيت التهدئة في محافظة الحديدة، غربي البلاد. جاء ذلك خلال زيارة نائبة رئيس بعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة، دانييلا كروسلاك، الثلاثاء إحدى نقاط الارتباط بالمحافظة، ولقائها ضباط القوات الحكومية ومسؤولين حوثيين لمناقشة آلية التهدئة. وقال بيان صادر عن "ألوية العمالقة" التابعة للقوات الحكومية ، نشرته عبر موقعها الإلكتروني، انه جرى الاتفاق بين ممثلي ضباط الارتباط من الطرفين الحكومي والحوثي وبحضور نائبة رئيس بعثة الأممالمتحدة على النقاط السبع التالية: 1- وقف الأعمال العسكرية في جميع أنواعها بمديرية حيس 2- وقف الاعتداءات على نقاط الرقابة وإبقاء نقاط الرقابة في نقاط التماس مسرح لعمليات ضباط الإرتباط فقط 3-يعتبر أي قصف صاروخي أو مدفعي من كلا الطرفين انتهاك للهدنة ويعتبر مؤشر للتصعيد العسكري من قادة الطرف المعتدي 4-عند أي تسلل أو تجمعات مشبوهة من أي طرف يمنع الضرب الا بعد إبلاغ ضباط الإرتباط في غرفة العمليات الثلاثية في سفينة الأممالمتحدة ومراعاه الوقت حتى إيصال البلاغ إلى مختلف الأطراف خلال مدة اقصاها 15 دقيقة في حالة عدم التعاون والسيطرة على قواته يتم التعامل مع الهدف دون أي عذر لطرف المعتدي 5-يمنع أي تحليق للطيران بأنواعه وايقاف الغارات الجوية 6- الالتزام بوقف إطلاق النار في كل جبهات ومديريات الحديدة 7-دعوة بعثه الأممالمتحدة لسرعة نشر مراقبين ضمن نقاط الرقابة الخمس إلى جانب ضباط ارتباط الطرفين. يأتي هذا الاجتماع لنائبة رئيس بعثة الأممالمتحدة مع ممثلي ضباط الارتباط بالتزامن مع تصعيد حوثي ومحاولات تسلل فاشلة على مواقع القوات المشتركة في مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة