طالبت منظمة دولية السلطات في اليمن بالإفراج الفوري وغير المشروط عن سجناء تحتجزهم السلطات منذ منتصف 2008 على ذمة حرب صعدة. وذكرت مؤسسة الخط الأمامي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان ( Front Line ) من بين السجناء ياسر الوزير وخالد الشريف ومعين المتوكل الذين قالت إنهم مازالوا سجناء في صنعاء بسبب نشاطهم في الدفاع عن حقوق الإنسان. وأشار بيان للمؤسسة إلى أن المعتقلين الثلاثة من بين 69 شخصاً مازالوا سجناء في صنعاء على ذمة الصراع بين السلطات اليمنية والحوثيين. وأوضحت المنظمة أن خالد الشريف اعتقل في 5 يوليو 2008 واعتقل ياسر عبدالوهاب الشريف في 1 يوليو من نفس العام واعتقل معين المتوكل في 27 مايو من نفس العام ولفتت إلى أن المعتقلين الثلاثة منعوا من الاستشارة القانونية والزيارات الدورية. وأعربت عن مخاوفها من أن يتعرض المعتقلون هؤلاء للتعذيب والمعاملة السيئة. وقالت منظمة الخط الأمامي إن معاملة الوزير والمتوكل والشريف "تتنافى تماما مع جميع الشروط المذكورة في "المبادئ الأساسية لمعاملة السجناء المصادق عليها من قبل قرار الجمعية العامة برقم 45/111 في 14ديسمبر1990". وأضافت المنظمة أنها تشعر بالقلق إزاء الحبس الانفرادي في اليمن وقالت إن هذا الإجراء "ممارسة مخالفة للمعايير الدولية وتعمل على تسهيل ممارسة التعذيب وسوء المعاملة". ونظم أهالي المعتقلين على ذمة حرب صعدة احتجاجات متتابعة للمطالبة بالإفراج عن ذويهم. وكان آخر احتجاج يوم عيد الأضحى حين اصطفت عشرات النسوة أمام مسجد الصالح وهن يرفعن يافطات تعاتب الرئيس علي عبدالله صالح على قضائه العيد هانئاً وأبناؤهن داخل السجون.