طالبت الحكومة اليمنية، مساء الثلاثاء، الأممالمتحدة بمعاقبة جماعة الحوثيين، بسبب تجنيدها لآلاف الأطفال في صفوفها. وقال وزير الخارجية، محمد الحضرمي، خلال لقاء افتراضي، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، الممثل المعني بالأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا، إن ميليشيا الحوثي مسؤولة عن التجنيد والحشد الممنهج لألاف الأطفال وسرقة طفولتهم ومستقبلهم وتحويلهم إلى وقود لحربها العبثية ضد اليمنيين، وشدد الحضرمي على ضرورة الزام الحوثيين باحترام قواعد القانون الدولي وإنها ممارساتها غير الأخلاقية بحق جيل كامل من الأطفال. ودعا الوزير إلى "استكمال خارطة الطريق لمنع تجنيد الأطفال بالتعاون مع الفريق القطري لحماية الطفولة التابع لليونيسف". ووقعت اليمن ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) نهاية 2018، اتفاقية خارطة طريق لحماية الأطفال في مختلف أنحاء البلاد والحيلولة دون تجنيدهم. من جانبها أشادت جامبا بالخطوات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لحماية وصون حقوق الأطفال ومنع تجنيدهم في صفوف القوات المسلحة والأمن حسب ما افادت وكالة الانباء الحكومية "سبأ" ونوهت بمستوى التعاون القائم بين الحكومة ومكتبها في نيويورك والفريق القطري لمنظمة اليونيسيف في اليمن، معربة عن تطلعها لمزيد من العمل المشترك مع الجهات المعنية في اليمن خلال المرحلة القادمة لاستكمال تنفيذ خطة العمل الموقعة بين الجانبين وضمان البيئة الآمنة للطفولة في اليمن.