اختتم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، يوم أمس الاربعاء، زيارة إلى عدن استمرت يومين، التقى خلالها برئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، ورئيس الوزراء، معين عبد الملك ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح. وقال بيان صادر عن مكتبه مساء أمس في ختام الزيارة: "على الأطراف المضي قدماً في تنفيذ جميع عناصر الهدنة بالتوازي لخفض أثر الحرب على المدنيين وتيسير حرية الحركة والتنقل للافراد والسلع، كما أحثهم على العمل بشكل بنَّاء والالتزام بجميع عناصر الهدنة للتخفيف من المعاناة الإنسانية." وأضاف "سوف أستمر في تقديم دعمي النشط للأطراف اليمنيين لتحديد الحلول، ورفع مستوى الثقة والاستفادة من الهدنة في المضي قدماً نحو حل سياسي شامل مستدام يلبي الطموحات المشروعة لليمنيات واليمنيين." وأوضح البيان أن المبعوث الاممي غروندبرغ ناقش وضع الهدنة والفوائد الملموسة التي قدمتها الهدنة حتى الآن لليمنيين، خاصة فيما يخص الانخفاض الملموس في عدد الضحايا المدنيين. كما ركَّزَت نقاشاته إلى سبل التغلب على التحديات، خاصة في فتح الطرق في تعز والمحافظات الأخرى واستئناف الرحلات التجارية من مطار صنعاء. وكان المبعوث الاممي قد زار صنعاء منتصف الشهر الفائت حيث أكد أن الهدنة ما زالت قائمة رغم تقارير تفيد بوقوع انتهاكات في حينها. وفي شهر إبريل الماضي، دخلت هدنة في اليمن حيّز التنفيذ، بوساطة من الأممالمتحدة، على أن تستمر لمدّة شهرَين. ويشمل الاتفاق السماح برحلات تجارية من مطار صنعاء الدولي المفتوح فقط لرحلات المساعدات منذ عام 2016.