استهجنت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في جمهورية الصين الشعبية موقف السلطة والأجهزة الأمنية من جريمة اغتيال القيادي الاشتراكي محسن عسكر وقاز الذي اغتيل في 19 مارس في منطقة الحيرة بحرف سفيان مع نجله تشافيز ابن العامين. وقال بيان لمنظمة الاشتراكي بالصين "إن هذا الموقف يضع كثيراً من علامات الاستفهام حول هذه الجريمة وحول المدبرين". وحملت المنظمة السلطة المسؤولية الكاملة في حماية المواطنين وسرعة الكشف عن مرتكبي جريمة اغتيال عسكر ونجله والقبض عليهم ومحاسبتهم. ودعت المنظمة الحزب الاشتراكي اليمني إلى فتح ملفات شهداء الحزب الذين اغتيلوا خلال الفترة الانتقالية لدولة الوحدة وتحريك قضية الشهيد جار الله عمر على المستوى الدولي وعدم السكوت عما يحصل لكوادر الحزب. وتقدمت المنظمة بالتعازي والمواساة لقيادة الحزب وقواعده وعائلة الشهيد عسكر الذي قالت إنه "واحد من أشهر المكافحين من اجل الحرية والعدالة والتقدم".