نفى عبد العزيز علي قاسم الطاهش شقيق الشاب القتيل أكرم الطاهش الذي أودى بحياته انفجار قنبلة في مدينة الضالع يوم الاثنين وأصيب إلى جانبه كلا من شوقي محمد وركه ووضاح الازرقي صحة ما نشرته بعض المواقع الالكترونية وعلى وجه الخصوص سبتمبر نت والمؤتمر نت وتناقلته صحيفة أخبار اليوم والصحوة موبايل وسباء موبايل بان شقيقه كان مطلوب امنيا. وأعرب في بيان تلقى "الاشتراكي نت "نسخة منه عن أسفه الشديد لنشر هذه الوسائل الإعلامية مثل هذه الاخبار التي قال انها ملفقة وعارية من الصحة وقال أيضا ان هذه المواقع دأبت كعادتها إلى نسب تلك التلفيقات إلى مصادر غير معروفة لأنها تدرك بان ما تقوم به من نشر الأكاذيب من ذات أفكارها ولهذا لا تتجراء نسبها إلى أي جهة. وأوضح عبدالعزيز بان شقيقه كان يمارس حياته اليومية وبشكل طبيعي وهو متواجد في مدينة الضالع ويتنقل بحرية كاملة مثله مثل بقية المواطنين ولم يكن في كوكب آخر , ولا توجد له خصومات مع أي كان ولم يسبق له ان اقتيد إلى قسم الشرطة لأي قضية ولم يحدث ان تم توقيفه في أي من أقسام أو مركز الشرطة والأمن ليس في الضالع وحسب بل على مستوى الجمهورية طيلة حياته . وأكد نشر هذه الخزعبلات الغير أمينة والغير مسؤولية قد ولد لدينا بعض الشكوك بان الجهة التي سربت الخبر الكاذب تعرف ملابسات الحادث وتعرف الجهة التي تقف خلفه , مع ان إيماننا بالله جعلنا نتعامل مع حادثة مقتل أخي بأنه قضاء وقدر ويمكن يحدث لاي شاب في سنه رغم ان الحادثة فيها كثير من الغموض . وتساءل الطاهش لماذا لم يتم القبض على شقيقه ان كان مطلوب امنيا فهو متواجد في سوق المدينة بشكل يومي ويمنك القبض عليه بكل سهولة ويسر , ولماذا لم يتم إبلاغهم كأولياء لأمره وتساءل أيضا عن القضايا المطلوب على ذمتها , ولماذا لم تخرج النيابة امر قبض قهري اذا استعصى على أجهزة الأمن "ام ان هناك من أراد قتله بتلك الطريقة ولهذا المخطط لها وان تسريب ونشر ذلك الخبر كان مجرد تغطية ضمن ذلك المخطط القذر" . واختتم ان مصابنا جلل ووجود أناس يتشفون بمصائب العباد ويعملون على إخراجها بنفس الطريقة التي سلكتها المواقع المذكورة جلل مرتين الأولى عدم احترامهم لمشاعرنا والثانية الكذب والتضليل وبتلك البجاجة . وأفادت أنباء إن أجهزة أمنية في عدن تحاصر الأطباء في مستشفى الجمهورية وتمنعهم من معالجة المصاب الآخر في حادثة القنبلة شوقي وركة الذي أصيب إصابات بالغة في قدميه وصدره ويمر حاليا بحالة صحية حرجة للغاية بدعوى انه مطلوب امنياً .