قال مسؤول بالأممالمتحدة مختص بمكافحة الإرهاب إن جناح تنظيم القاعدة في اليمن قد يكون اخطر فروعه الإقليمية لأنه الأقرب إلى القيادة ويسعى لمهاجمة السعودية. ونسبت وكالة رويترز للأنباء إلى ريتشارد باريت منسق لجنة الأممالمتحدة لمراقبة عقوبات طالبان والقاعدة إن خطر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تضاعفه قدرة التنظيم على الاختباء في اليمن وجرأة طموحه الذي ظهر في هجوم على الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية في أغسطس الماضي. وقال باريت لرويترز يوم الاثنين "اخطر جماعة هي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب". وأضاف أن التنظيم يسعى لجذب السعوديين في الدوائر المتشددة و"كثير" منها عقدت عزمها على مهاجمة المملكة. وأضاف "لا أعرف هذا كمعلومة مؤكدة لكن إذا نظرت للعلاقة بين القاعدة في منطقة الحدود الأفغانية الباكستانية وبين أي جماعة في الخارج فأوثق هذه العلاقات العلاقة مع الناس (من القاعدة) في اليمن". وتابع في مقابلة "هذا هو المكان الذي يحاولون الإبقاء على أوثق اتصال معه. قد تكون القاعدة في المغرب و(حركة) الشباب (في الصومال) أنشط ومع ذلك فاليمنيون (القاعدة في اليمن) هم الأقرب". وأشار باريت إلى أن أجنحة أخرى للقاعدة من بينها مثلا جناحا شمال إفريقيا والقرن الإفريقي تنفذ على الأرجح هجمات أكثر تواترا لكن صلات جماعة الجزيرة العربية مع عرب الخليج في تنظيم القاعدة الرئيسي اعطاها نفوذا اضافيا في الشبكة العالمية. وقال باريت "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب هو الجماعة الأساسية للقيادة لان أعضاءه من شبه الجزيرة العربية ويمكنهم التنقل بسهولة وهم متناغمون ثقافيا مع كثيرين داخل القيادة". وكان تنظيم القاعدة في اليمن أعلن في يناير من العام الحالي اندماجه مع تنظيم القاعدة في المملكة العربية السعودية تحت مسمى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.