قال الملتقى الوطني لحقوق الإنسان ( NFHR ) وهو منظمة تنشط في محافظة الحديدة إن مواطناً في المحافظة الفقيرة شكا هدم منزله وتشريد أسرته على يد شخص نافذ يقود مجموعة مسلحة. وأوضح الملتقى إنه تسلم شكوى من جمعان أحمد علي محمد (30 عاما) من أهالي منطقة بيت الفقيه تفيد أن منزله الواقع على أرض مستأجرة من مكتب الأوقاف بالقرب من محكمة بيت الفقيه تعرض للهدم على يد شخص يدعى علي عبدالله البرديني الذي استعان بعصابة مسلحة يتزعمها نجيب شهاري وهو من النافذين في المنطقة. ووفقاً لشكوى جمعان فقد هدمت العصابة المسلحة منزله وشردت أسرته قبيل عيد الأضحى الذي وافق يوم 27 نوفمبر الماضي. وقال جمعان في شكواه "ما تعرضت له من انتهاك وظلم ليس إلا لأنني من الفقراء والضعفاء في تهامة وذلك ماجعل مجموعة من عساكر إدارة امن مديرية بيت الفقيه يساهمون في الاعتداء على أسرتي وتخريب واقتلاع بيتي المبني من القش لتشريد أسرتي في الشارع وعندما لجأت إلى إدارة امن المديرية للإبلاغ عما تعرضت له أودعوني السجن تعسفا وظلما دون أي مبررات قانونية". وأضاف: وعندما جاء شقيقي عبدالله إلى الأمن للبحث عني تم إيداعه هو الآخر في السجن ومكثنا أربعة أيام في السجن وزوجتي وأطفالي مشردين في الشارع بدون ملجأ أو مأوى". وطالب الملتقى الوطني لحقوق الإنسان النائب العام ووزيرا لداخلية بالتحقيق في الحادث ومحاسبة المتورطين فيه.