أدانت منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات ما تعرضت له مسئولتها الإعلامية الصحفية سامية الأغبري من ملاحقة ومضايقة يومي السبت والأحد الماضيين من قبل أمنيين تقلهم سيارة كورولا بيضاء تحمل رقم(93871 \ 1). وقالت المنظمة في بيان صدر عنها إن مثل هذه الأعمال لا تقتصر على انتهاك الحقوق فحسب بل تعد عملا لاأخلاقيا يعكس مستوى الإفلاس القيمي لأجهزة رسمية في تعاملها مع الصحفيين والناشطين والمعارضين لسياسات الحاكم الفاشلة. وطالبت منظمة التغيير وزارة الداخلية بالتحقيق في هذه القضية حيث يؤكد رقم السيارة المستخدمة معرفة الجهة التي تقف خلفها. وأكدت المنظمة أن وصف المعارضين والناشطين الحقوقيين بالانفصالية لا يمكن أبدا أن يبرر أعمالهم غير الأخلاقية، مشيرة إلى الانفصال يمارس فعليا من قبل رمز السلطة التي ترفض الآخر وتضيق بكل انتقاد يفضح سياساتها الفاشلة. وتعرضت الصحفية سامية الاغبري للملاحقة ليومين متتاليين من قبل أمنيين تقلهم سيارة نوع كورولا بيضاء تحمل رقم(93871 \ 1) أثناء خروجها من مقر الحزب الاشتراكي اليمني بصنعاء.