نعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في مديرية جبلة بمحافظة إب علي قاسم علي صالح مهدي الذي وافته المنية يوم الخميس الماضي عن 70 عاما. ابتدأ كفاح الراحل علي قاسم في 1965 حين شارك في مؤتمر الجبهة القومية في جبلة وكان من أوائل الملتحقين بها. وقال بيان لمنظمة الاشتراكي بجبلة إن قاسم عمل إلى جانب رفاقه في شق الطرقات وإنجاز مشاريع الكهرباء والمياه والمراس . وتعرض الراحل لمحاولات اغتيال متعددة منها محاولة في 1980 في منطقة شبان حيث نهبت سيارته وتعرض منزله لمداهمات من الأمن الوطني وفر حينها إلى منطقة مجاورة. وقال بيان النعي الصادر عن منظمة الحزب بجبلة "بعد توحيد فصائل اليسار في تنظيم موحد صار احد كوادر الحزب الاشتراكي اليمني التي عملت من اجل الوطن وخدمته بصمت واجتهاد ونزاهة وأهلته هذه الصفات التي اكتسبها بالخبرة العملية أن يصبح ذلك النموذج في عمله وحياته السياسية والاجتماعية". ونال مرض السكري وأمراض أخرى من قاسم بسبب حبسه في سجن الأمن الوطني ومطاردته. وتقدمت منظمة الاشتراكي بجبلة بالتعازي والمواساة لأسرة الفقيد ورفاقه وأصدقائه. وقد شارك في تشييع قاسم الأمن العام المساعد للاشتراكي يحيى منصور أبو اصبع.