حذرت جمعية الأقصى في اليمن من خطورة اقتحام القوات الصهيونية باحات المسجد الأقصى واعتدائها على المصلين مما أسفر عن إصابة نحو 50 مصليا بالرصاص المطاطي والاختناق بالغاز المدمع. وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت باحت الأقصى يوم الجمعة واشتبكت مع مصلين فلسطينيين رشقوها بالحجارة فيما استخدمت قنابل الغاز والرصاص المطاطي في مواجهتهم مما أدى إلى إصابة 50 منهم ونحو 16 شرطياً إسرائيليا. واستنكرت الجمعية في بلاغ صحفي "العدوان الصهيوني الغاشم على المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقالت إن اعتداءات الكيان الصهيوني مقدمة الهدف منها هدم المسجد الأقصى في 16 مارس الجاري وإقامة الهيكل المزعوم. وشددت الجمعية على ضرورة اتخاذ مواقف جادة ومجتمعة لمواجهة الصلف الصهيوني، مطالبة في السياق ذاته بتحرك عاجل وسريع لإنقاذ المسجد الأقصى ومدينة القدس من محاولات التهويد المستمرة. ودعت الجمعية الدول العربية والإسلامية إلى "مقاطعة الكيان الصهيوني الغاصب الذي ينتهك المقدسات الإسلامية ومد إخوانهم الصامدين في القدس والضفة الغربية وغزة بالدعم المادي أمام الاستيطان و الحصار". كما دعت كل فئات المجتمع اليمني إلى نصرة المسجد الأقصى المبارك من خلال التوعية بالأخطار التي تهدده وتقديم الدعم المادي اللازم لمشاريعها الخيرية في المسجد الأقصى للإسهام في دعم صمود المرابطين في ساحاته والتخفيف من معاناتهم.