قالت منظمة حقوقية يوم الأربعاء إن طفلة في الثالثة عشر من عمرها توفيت يوم الجمعة الماضي متأثرة بنزيف وتمزق في أعضائها التناسيلة إثر زفافها قبل وفاتها بثلاثة أيام. ونقل منتدى الشقائق لحقوق الإنسان عن تقرير طبي أصدره مستشفى الثورة الحكومي أن إلهام مهدي شوعي من محافظة حجة توفيت جراء نزيف مميت وتمزق كامل في أعضائها التناسلية. وقال بيان للمنتدى "الطفلة إلهام هي شهيدة العبث بأرواح الأطفال في اليمن ونموذج صارخ لما يشرعه دعاة عدم تحديد سن الزواج من قتل يطال الطفلات الصغيرات (...) يجب أن تتحول الطفلة إلهام إلى رمز يؤكد بشاعة الجريمة والمخاطر التي تتعرض لها الطفلات الصغيرات بسبب الزواج المبكر". ويخوض شيوخ دينيون متشددون ونشطاء مدنيون صراعاً ثقافياً وجدلاً واسع النطاق ليتمكن كل فريق من فرض رأيه بشأن إقرار قانون يحدد سناً لتزويج الإناث. ويعارض الشيوخ بشدة إقرار قانون لتحديد سن لزواج الأنثى فيما يطالب النشطاء المدنيون بسن قانون يقيد هذه المسألة. وكان البرلمان قد أقر قانوناً يحدد سن تزويج الأنثى بسبعة عشر عاماً قبل نحو عام لكن ضغوط متشددين أبطلت القانون وحملت رئاسة البرلمان على التراجع عنه.