قتل مسلحون في محافظة شبوة خمسة جنود في ساعة مبكرة من صباح الخميس في ثالث هجوم دموي على أهداف أمنية يعتقد أن تنظيم القاعدة يقف خلفها. ووقع الهجوم في مدينة عتق عاصمة المحافظة حين فتح المهاجمون النار على سيارة عسكرية كانت تقل الجنود قبل أن يستولوا عليها مع أسلحة الجنود القتلى. وكان تنظيم القاعدة أعلن مسؤوليته عن مهاجمة مقر الأمن السياسي بعدن في يونيو الماضي وهو الهجوم الذي أسفر عن قتل 11 شخصاً معظمهم عسكريون وقبل نحو أسبوع هاجم متشددون مقري الأمن السياسي والأمن العام بمدينة زنجبار عاصمة أبين وقتلوا قرابة خمسة موظفين وجنود. وفي حال تأكد وقوف تنظيم تالقاعدة وراء الهجوم فإن ذلك يقوي دلالة ضعف قدرات السلطات الحكومية في كبح قدرات تنظيم القاعدة الذي اتخذ من مقتل نائب محافظ مارب في مايو الماضي دفعة كبيرة لاستمالة القبائل والشروع في انتقام منظم من السلطات.