قررت النيابة الجزائية إطلاق سراح القيادي الاشتراكي محمد غالب احمد من سجن المباحث الجنائية بصنعاء بعد اعتقال دام لاكثر من اربعة ايام . ولم يتهم غالب باي تهمة محددة من قبل النيابة سوى القول "يتم اطلاق سراحه بضمانة حضورية " على ان يحضر للتحقيق في حالة الطلب ومازال محاموه يتابعون لإطلاق سراحه فيما يتصل بالضمانة الحضورية. ويعتقد على نطاق واسع ان اطلاق سراح غالب ياتي بعد ضغوط سياسية وشعبية واسعة. وكان الحزب الاشتراكي والمشترك ومنظمات حقوقية في اليمن والعالم قد عبرت عن عن استكارها الشديد لاعتقال القيادي الاشتراكي وتلفيق تهمة سخيفة ضده . وكانت السلطة قد اعتقلت عضو الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالحزب صباح الاحد الماضي بتهمة دعم المشترك 10ملايين ريال لدعم ما اسمته اعمال التقطع في المحافظات الجنوبية في سبيل افشال خليجي عشرين. وكان قائد احد فصائل الحراك المسلح في يافع وقائد ما يسمى بكتائب سرو حمير(طاهر طماح )قد اتهم المشترك بدعم اعمال التقطع والنهب التي يقوم بها عناصره في تلك المناطق. وكانت وسائل اعلام السلطة والحزب الحاكم قد شنت حملة واسعة ضد غالب وهددت بالتحقيق معه بتهمة صرف 10ملايين ريال لافشال خليجي عشرين. يذكر ان طاهر طماح يعتبر من قيادات ما يسمى بالحراك المسلح التي تطالب بدحر الاحتلال اليمني من الجنوب ومتهم بقتل واختطاف العديد من الجنود والمواطنين من ابناء المحافظات الشمالية. ويتحرك طاهر طماح في كثير من مناطق ردفان والعسكرية على مراى ومسمع الاجهزة الامنية.