أصيب ستة أشخاص بينهم ثلاث نساء من أسرة واحدة بانفجار قنبلة في منزلهم الكائن في قرية القشعة مديرية الملاح بلحج ظهر اليوم الثلاثاء وُصفت إصابة بعضهم ب"الخطيرة". وأفادت مصادر محلية ل "الصحوة نت" أن أفراد الأسرة ال 6 أصيبوا في أنحاء متفرقة من أجسادهم عندما انفجرت القنبلة في منزلهم بقرية القشعة وهم محمد شائف مثنى (عقيب) 60 عاما ، وبليغ محمد شائف 27 عاما وعبد الفتاح محمد أحمد 40 عاماً وسونيا محمد شائف 13 عاما وإصابتها خطيرة ، وسنيدة محمد شائف11 عاماً و نعمة زوجة محمد شائف 50 عاماً , وقد تم نقل المصابين إلى مستشفى ردفان العام لتلقي العلاج وتم إدخال " سونيا" لغرفة العمليات لخطورة حالتها. وكانت خرجت مسيرات حاشدة صباح اليوم في عدد من مديريات المحافظات الجنوبية استجابة لدعوة الحراك للخروج في مسيرات اليوم الثلاثاء في يوم أسموه ب " يوم الغضب الجنوبي" . ففي ردفان خرج الآلاف في مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة حاملة أعلام دولة الجنوب سابقا وصور قتلى الحراك الجنوبي , وقد استمع المشاركون إلى عدد من القصائد الشعرية في منصة الشهداء ثم انطلقوا في مسيرة أخرى طافت الشوارع مرة أخرى. حضر فعالية اليوم الدكتور ناصر الخبجي – رئيس مجلس الحراك بلحج- والدكتور فضل أحمد هماش- رئيس مجلس الحراك بمديريات ردفان- وعدد من قادة الحراك الجنوبي بردفان في ردفان أيضاً وردت أنباء ظهر اليوم عن اختطاف ثلاثة من جنود الجيش بمدينة الحبيلين على يد المسلحين الأمر الذي أكده المسلحون فيما لم تأكده جهة أخرى. وفي محافظة الضالع قال مراسل الصحوة نت إن مسيرة حاشدة خرجت منذ الصباح واستمرت حتى الظهر شارك فيها الآلاف من أبناء الضالع من مختلف المديريات تلبية لدعوة الحراك بجعل اليوم الثلاثاء يوم غضب في كل المحافظات الجنوبية . وقد جاب المتظاهرون الشارع العام للمدينة والدائري عدة مرات وافترشوا الأرض ورفعوا اللافتات المطالبة برفع الحصار عن ردفان ، والمجتمع العربي والدولي للالتفات إلى القضية الجنوبية . كما رفعوا صور الزعيم التحرري جيفارا وهتفوا ببيت الشاعر التونسي أبي القاسم الشابي "إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر" ، ونددوا بصمت الإعلام إزاء مايجري في ردفان. وقد انتهت المسيرة بسلام دون احتكاك مع رجال الأمن خاصة وقد تجاوز المتظاهرون نقطتين عسكريتين في المدينة.
