قال الناشط الحقوقي عزالدين الاصبحي إن الجرائم التي حدثت في مواجهة تلك الاحتجاجات السلمية ومنها القتل العمد للمحتجين تمثل جرائم ضد الإنسانية مؤكدا أن ماحدث حرك فاعلين كثيرين للانتصار لحقوق الإنسان. وأضاف خلال اختتام دورة لتدريب 30 ناشطاً في بيروت على آليات الأممالمتحدة لحماية حقوق الإنسان وإعداد التقارير أن أن الجهود التي بذلت في تدريب مئات الناشطين على مدار سنوات كان لها دور فاعل في ما يحدث اليوم من احتجاجات سلمية في المنطقة العربية. وقال إن الناشطين والحقوقيين هم في مقدمة صفوف المحتجين وإن مطالبهم تشترك في ضرورة أن يحيا الإنسان بكرامة. وكان مركز التأهيل للمعلومات وحقوق الإنسان درب 30 ناشطاً من اليمن والخليج من 27 مارس حتى نهايته في آليات الأممالمتحدة لحقوق الإنسان وكيفية الاتصال بمجلس حقوق الإنسان والعمل معه ومجالات عمل المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
يشار إلى أن الدورة التي استمرت من 27 إلى 31 من الشهر الجاري هدفت إلى إكساب المشاركين من دول الخليج واليمن مهارات عن عمل آليات الأممالمتحدة لحماية حقوق الإنسان وكيفية الاتصال بمجلس حقوق الإنسان والعمل معه ومجالات عمل المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وكيفية عمل آلية الاستعراض
كد رئيس مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان عزالدين الأصبحي أن تدريب ناشطي حقوق الإنسان والإعلام في دول الخليج واليمن على آليات الأممالمتحدة لحماية حقوق الإنسان يمثل ضمانة لحماية النشطاء وتمكينهم من نشر مبادئ حقوق الإنسان والدفاع عنها. وقال الأصبحي في ختام دورة تدريبية في بيروت لثلاثين ناشطا من الخليج واليمن نظمها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان بالتعاون مع مؤسسة المستقبل على آليات الأممالمتحدة لحماية حقوق الإنسان وإعداد التقارير الدورية الشاملة إن اجتماعا للشبكة الإقليمية لحقوق الإنسان تزامن مع فعاليات الدورة كخطوة لتجسيد العمل المشترك على مستوى دول المنطقة ولاستمرار العمل في سبيل نشر حقوق الإنسان والدفاع عنها. وأكد الاصبحي أن الجهود التي بذلت في تدريب مئات الناشطين على مدار سنوات كان لها دور فاعل في ما يحدث اليوم من احتجاجات سلمية في المنطقة العربية قائلا إن الناشطين والحقوقيين هم في مقدمة صفوف المحتجين وأن مطالبهم هي مشتركة تتعلق بضرورة أن يحيا الإنسان بكرامة. وقال الاصبحي إن الجرائم التي حدثت في مواجهة تلك الاحتجاجات السلمية ومنها القتل العمد للمحتجين تمثل جرائم ضد الإنسانية مؤكدا أن ماحدث حرك فاعلين عديدين للانتصار لحقوق الإنسان يشار إلى أن الدورة التي استمرت من 27 إلى 31 من الشهر الجاري هدفت إلى إكساب المشاركين من دول الخليج واليمن مهارات عن عمل آليات الأممالمتحدة لحماية حقوق الإنسان وكيفية الاتصال بمجلس حقوق الإنسان والعمل معه ومجالات عمل المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وكيفية عمل آلية الاستعراض الدوري الشامل وأعداد التقارير الموازية واستخدام المؤشرات والمدركات لكتابة التقارير المتعلقة بحقوق الإنسان.