كرمت وزارة التربية والتعليم اليوم بصنعاء 750 معلما ومعلمة من مختلف محافظات الجمهورية بمناسبة الاحتفال بيوم المعلم . وفي الحفل الذي اقيم بالمناسبة أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي محمد مجور على ضرورة يعمل الجميع على معالجة هذه الاختلالات وعلى الأخص ما يتعلق بإعادة توزيع المعلمين وفق أسس علمية صحيحة تضمن الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والقضاء على مختلف المظاهر السلبية المتعلقة بهذا الجانب بما في ذلك اتخاذ الاجراءات التأديبية والقانونية بحق الإدارات التعليمية والمدرسية التي يثبت تقصيرها في عملها أو الإساءة بأي شكل من الأشكال للعملية التربوية والتعليمية وقيمها النبيلة كما أن على الوزارة الاستمرار في برامجها لتجويد أداء المعلم وتطوير المناهج". وحث الدكتور مجور المعلمين على تجسيد ثقافة المحبة والوئام والحوار والاحترام وقبول الآخر وخلق روح الإبداع والتنافس العلمي الخلاق في أوساط الطلاب وترسيخ مبادئ الديمقراطية قولاً وعملاً وأن يكونوا قدوة حسنة للطلاب والطالبات في النظافة والمظهر والسلوك والجد والاجتهاد . وعبر عن تطلعه إلى أن يولي القادة التربويون والمعلمون في مسيرتهم الوطنية الرائدة (معلمين ومربيين وموجهين) هذا الجيل الناشئ وإعداده الإعداد الجيد معرفياً ونفسياً ليكون جديرا باستلام زمام المبادرة من حيث أن هذا الجيل هو ذخيرة الحاضر وكل المستقبل. من جانبه استعرض وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عبدالسلام الجوفي جهود الوزارة في الارتقاء بمستوى المعلم مهنياً عبر تنفيذ العديد من البرامج التأهيلية والتدريبية ومادياً من خلال تلبية استحقاقاتهم والتي كان اخرها صرف بدل طبيعة العمل والمرحلة الثالثة لاستراتيجية المرتبات والاجور واصدار فتاوى العلاوات والتسويات للفترة (2005 2011م) . واعتبر الجوفي الاحتفال بهذه المناسبة تكريماً لكافة العاملين في القطاع التربوي الحريصين على تأدية مهامهم وواجباتهم بتفاني وبكل امانة واخلاص مستشعرين الامانة الملقاة على عاتقهم و مسؤولياتهم . ولفت وزير التربية الى ان الوزارة تحتفي بهذه المناسبة سنوياً بتكريم المئات من المعلمين والمعلمات على المستوى المركزي والمحلي تقديراً وعرفاناً لدور المعلم في بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة وغرس قيم المحبة والتسامح ونبذ ثقافة الحقد والكراهية والتطرف بكل اشكاله. وثمن الوزير الجوفي جهود المعلمين الذين يؤدون مهامهم وواجباتهم بكل امانة واخلاص ويعملون على النأي بالمدرسة والعملية التعليمية عن كل الخلافات والصراعات الحزبية ، داعياً الجميع الى تحمل مسؤولياتهم تجاه ابنائهم الطلاب وعدم الزج بهم في المماحكات والصراعات .