* ادانت حركة رفض الشبابية حادثة التفجير الإنتحاري الارهابي الذي استهدف فعالية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف في المركز الثقافي بإب يوم امس الاولى، والذي نتج عنه قتلى وجرحى من المواطنين المدنيين والطلاب الابرياء . وقال رئيس الحركة الصحفي والناشط الحقوقي "موسى العيزقي" ان الحركة إذ تُدين الحادثة وترفضها بشكل قاطع ،فإنها تؤكد بأن استهداف المدنيين أياً كان انتماءهم أو فكرتهم أو عقيدتهم جريمة إرهابية تُحرمها كل الشرائع والقوانيين . واكد العيزقي في تصريح صحفي على إنحياز الحركة الكامل للنضال السلمي بأدواته المشروعه . وقال نرفض كل أشكال العنف والإرهاب من أي طرف كان،وتحت أي مبرر كان ،فالعنف سيؤدي بالبلد إلى نتائج كارثية . واشار العيزقي الى ما تشهده البلاد من انفلات امني مؤكداً بأن حالة تغييب الدولة ،وإنهاك قدراتها ومؤساساتها وتشويه صورتها ،وإنهاء حلم المواطنين بها ،ومايصاحب ذلك من حالة إنفلات أمني ،لن تؤدي بالبلد إلاّ إلى المجهول الذي نرى مؤشراته تظهرالآن. ودعا العيزقي السلطة المحلية وأجهزتها الأمنية في اب إلى تحمل مسؤوليتها في حماية المواطنين وتأمينهم وتثبيت السكينة العامة في المحافظة.وإلى سرعة كشف المتورطين في الجريمة الشنعاء التي استهدفت المدنيين وإشعار الرأي العام بذلك في أسرع وقت. كما دعا العيزقي كل المكونات السياسية والمجتمعية إلى تعزيز مبدأ السلام وثقافة التعايش والقبول بالأخر..ورفض العنف والاقتتال ..والتضامن مع أسر القتلى والجرحى ،وإدانة هذا العمل الإرهابي الشنيع ،والإصطفاف في رفض العنف و الإرهاب والتعاون في بسط الأمن واستعادة الدولة لمهامها الدستورية والقانونية.