وصلت اللجنة الرئاسية المكلفة بمعالجة قضايا مأرب والجوف برئاسة وزير الدفاع اللواء الركن محمود الصبيحي إلى محافظة مأرب .
مصادر محلية أوضحت ان اللجنة التقت بقيادة السلطة الملحية و المشايخ والشخصيات الاجتماعية , في محاولة لنزع فتيل التوتر الذي تشهده المحافظة . وأشارت المصادر إلى ان الإجتماع ناقش تسليم كافة معدات الكتيبة العسكرية التي تعرضت لكمين مسلح مطلع يناير في منطقتي نخلا والسحيل , وكذا إنهاء الحشود المليشيات المسلحة التابعة لاطراف الصراع .
وكان الرئيس هادي قد وجه بتشكيل اللجة في اعقاب تلقيه رسالة من المجلس السياسي لجماعة انصار الله الحوثية تطالب فيه بتطبيق البند الخامس من إتفاق السلم والشراكة بشأن مأرب والتي المحوا فيها إلى استخدام القوة .
وفي الرواية الرسمية لإجتماع اللجنة في مأرب حسب وكالة الانباء اليمنية سبأ فإن اللجنة اجتمعت فور وصولها باللجنة الأمنية بالمحافظة ووقفت على طبيعة الأوضاع الأمنية والانتشار العملياتي للوحدات العسكرية والأمنية والإجراءات المتخذة لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المحافظة وأوجه العلاقة القائمة بين الوحدات العسكرية والأمنية ومشائخ وأعيان المنطقة والمكونات السياسية والحزبية والمجتمعية وعامة المواطنين.
واستعرضت اللجنة حيثيات وملابسات الموقف حول كتيبة الاحتياط وما تعرضت له من اعتداء بمنطقة نخلا والسحيل والتدابير العسكرية والأمنية المتخذة حينها ودوافع وأبعاد وخلفيات الاعتداء وتأثيرها على أمن واستقرار المحافظة.
وجددت اللجنة التأكيد على استعادة الأسلحة والمعدات المنهوبة فوراً ودون تلكؤ أو تسويف وبما يجنب المنطقة إجراءات عسكرية رادعة الكل يحرص على عدم اللجوء إليها حفاظاً على أمن واستقرار المحافظة وتجنيبها المزيد من التدهور للحالة الأمنية المؤثرة سلباً على عوامل الاستقرار والبناء والتنمية.
ودعت اللجنة الوحدات العسكرية والأمنية إلى التحلي باليقظة والجاهزية وتعزيز أواصر الروابط الأخوية والعلاقة القائمة مع السلطات المحلية في المحافظة وعامة المواطنين ولما فيه خير واستقرار المحافظة.
هذا وستواصل اللجنة مهامها في ضوء ما أسندت إليها من مهام وبما يخدم تنفيذ التوجيهات وما نص عليه اتفاق السلمة والشركة وملحقه الأمني.